قال مصطفى نصار الخبير في أسواق الذهب إن مصر قادرة على الاستحواذ على السوق الافريقي لصناعات الذهب خلال عامين وذلك على المستويين الصناعي والتجاري ، مشيرا إلى أن السوق الافريقي هام جدا سواء على مستوى المواد الخام للمجوهرات والذهب والفضة، وذلك لوجود عدة دول افريقية ضمن أكبر المصدرين للمواد الخام ومنها غانا والسودان وجنوب افريقيا ومالي وجنوب السودان.
وأوضح "نصار" لـ"انفراد"، أن مصر قادرة على أن تكون مركز لوجيستي لصناعات المجوهرات والذهب والفضة لأفريقيا والشرق الأوسط، بسبب وجود اهتمام من الدولة برعاية الرئيس السيسي بالصناعة وإنشاء مدرسة متخصصة فقط لصناعة الحلي لتصبح الاولى من نوعها في افريقيا، فى وقت شهدت صناعة المجوهرات بعض التراجع فى الفترة الأخيرة نتيجة وجود بعض العوائق التى واجهت هذه الصناعة الحيوية.
وأكد، ضرورة الاتجاه نحو التعامل مع المشكلات التى تواجه صناعة الذهب، منها ما يتعلق بتداول المنتجات بالأسواق، ومنها ما يرتبط بتسهيلات أمام هذه الصناعة الحيوية، التى توفر آلاف من فرص العمل أمام الشباب.
أسعار الذهب فى مصر ترتبط بالكثير من العوامل منها ما يتعلق بعوامل العرض والطلب وسعر أوقية الذهب عالميا والتغيرات التى تطرأ على سعر العملة الأمريكية، وهى القواعد التى يتم مراعاتها بشكل يومى عند تحديد الأسعار، لكن مع تراجع الدولار مؤخراً في مصر تسبب هذا الأمر في إبطاء موجة صعود أسعار الذهب رغم تحرك الأسعار العالمية.
ويشكل الذهب جزءا كبيرا من صادرات مصر من الحلى والأحجار الكريمة والتى تتجاوز المليار دولار سنويا، ويتم تصدير الذهب كخام وسبائك وليس مشغولات تامة الصنع، بسبب ختم الدمغة والذى لا يتم قبوله خارج البلاد.