أغلقت الأسهم اليابانية على ارتفاع طفيف اليوم الجمعة في جلسة شهدت تأرجحها صعودا ونزولا في الوقت الذي تجاذبت السوق فيه المخاوف بشأن انتشار فيروس جديد في الصين ومراهنات على أن الأزمة الصحية ستعزز أرباح شركات صناعة الأدوية.
وارتفع المؤشر نيكي القياسي 0.13 بالمئة ليغلق عند 23827.18 نقطة، لكنه انخفض 0.9 بالمئة في الأسبوع.
وبدأت السوق التعاملات على ارتفاع مع صعود أسهم شركات تكنولوجيا المعلومات والمعدات الصناعية بعد مبيعات تفوق التوقعات وتقديرات للأرباح من شركة صناعة الرقائق الأمريكية إنتل.
لكن الحذر انتاب المستثمرين بعد أن قالت الصين إن عدد الوقيات الناجم عن فيروس كورونا الجديد ارتفع إلى 25، مع 830 حالة إصابة مؤكدة في 23 يناير كانون الثاني. وفرضت السلطات الصينية العزل على مدينتين لاحتواء الفيروس.
وبعد الظهر، بدأت الأسهم ترتفع مجددا بسبب مكاسب لقطاع الرعاية الصحية.
ويخشى المستثمرون من أن يواصل الفيروس الانتشار مع سفر ملايين الصينيين خلال عطلة العام القمري الجديد التي تبدأ الجمعة.
وعلى المؤشر نيكي، ارتفع 97 سهما مقابل تراجع 120.
وتصدر سهم ميتسوبيشي استيت للتطوير العقاري قائمة الأسهم الرابحة على المؤشر بالنسبة المئوية إذ ارتفع 3.76 بالمئة، وتلته شركة صناعة الأدوية داي-ايتشي سانكيو التي زاد سهمها 2.61 بالمئة، ونيسان كيميكال التي صعد سهمها بنفس النسبة.
وأنهى المؤشر توبكس الأوسع نطاقا تعاملات الجمعة دون تغيير عند 1730.44 نقطة. وفي الأسبوع، خسر المؤشر توبكس 0.29 بالمئة.