أكد المستشار أسامة ابو المجد رئيس رابطة تجار السيارات ان اسعار السيارات شهدت انخفاضا منذ بداية العام على معظم الأنواع بالسوق المصرى، مشيرا إلى أن هناك انخفاض فى أسعار بعض الأنواع وصل إلى 3% من سعر غالبية الأنواع.
وأوضح ابو المجد في تصريح لـ "انفراد"، أن بعض الماركات التي دخلت ضمن الاتفاقية المصرية التركية بشأن اعفاءات على السيارات المصنعة داخل تركيا وصلت انخفاض اسعارها بعد تطبيق الاتفاقية منذ بداية العام إلى 6% على سعر السيارة مقارنة باسعارها قبل الاتفاقية.
وبشان حركة المبيعات للسيارات في الأسواق المصرية أكد رئيس رابطة تجار السيارات ان شهر يناير وفبراير دائما ما يشهدا تراجعا في المبيعات بشكل عام ويحدث نوعا من الركود للسيارات، موضحا ان هذا الركود يؤدي إلى ضرورة ان تتنافس الشركات والمعارض لتقديم عروض للمستهلك لزيادة المبيعات خلال تلك الفترة ولهذا تشهد تلك الفترة اكثر العروض على السيارات.
ونصح ابو المجد الراغبين في شراء السيارات بالاستفادة من تلك الفترة حيث تشهد عروضا واغراءات للشراء ومن الوارد ان تنتهي مع عودة المبيعات للسيارات مرة أخرى وبالتالي ستنتهي تلك العروض ويمكن ان ترتفع الأسعار.
وأشار ابو المجد إلى أن اسعار السيارات تتأثر ايجابا وسلبا ب3 عوامل رئيسية وهم المحدد الرئيسي لأسعار السيارات بالسوق، اولها الاتفاقيات الموقعة بين الدول بشأن تخفيض او اعفاءات جمركية، ثانية تأثر سعر صرف العملات " الدولار"، واخيرا الأسعار التنافسية بين الشركات، فتمثل تلك العوامل المحددات الرئيسية لسعر السيارة في السوق، موضحا ان انخفاض السيارات بمصر بعد ان شهد عدة اتفاقيات مع الاتحاد الأوروبي وتركيا وايضا انخفاض سعر الدولار ليقل عن 16 جنيه بينما كان يتراوح بين 18- 19 جنيها العام الماضي، واخيرا بعد انخفاض اسعار السيارات التركية والاوروبية كان يجب أن تسعي الشركات الغير المدرج ضمن تلك الاتفاقيات ان تسعي لخفض اسعارها كي تتمكن من المنافسة في السوق.