حذر رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا ، اليوم الاثنين ، من أنه إذا غض المجتمع الدولي الطرف عن إغلاق صناعة النفط بالبلاد فسيكون متواطئا في تقويض سيادة القانون.وأوضح أن الإغلاق المستمر منذ عشرة أيام هو الأطول منذ سنوات، إذ يشمل حقولا وموانئ في شرق ليبيا وجنوبها، مما جعل الإنتاج يهوي من حوالي 1.2 برميل يوميا إلى أقل من 300 ألف برميل يوميا.
وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا مصطفى صنع الله ، إن الإنتاج قد يبلغ 72 ألف برميل يوميا قريبا إذا استمر التوقف.
وقال في كلمة بمعهد تشاتام هاوس البحثي في لندن ، "على المجتمع الدولي أن يدرك أنه إذا كافأ أو حتى تساهل مع أولئك الذين ينتهكون القانون في ليبيا فسيكون متواطئا في القضاء على سيادة القانون ببلدنا.
وتابع : "يعني ذلك مزيدا من الفساد ومزيدا من الجريمة ومزيدا من الظلم ومزيدا من الفقر."
وقال صنع الله إنه جرى إخطار المؤسسة بأنها لن تتلقى الميزانية التي طلبتها من أجل خطة توسع طموح في إنتاج النفط.
وأضاف أن العواقب الفنية والبيئية للإغلاق قد تكون كارثية، إذ يؤدي إلى تآكل خطوط الأنابيب وتسربات قد تستمر لسنوات.