كشف تقرير صادر عن مركز أبحاث الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول GSMA، خاص باقتصاديات خدمات الاتصالات المتنقلة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2019، أنه تم إطلاق خدمات الجيل الخامس5G التجارية من قبل 10 من مشغلى الشبكات فى خمس دول من دول مجلس التعاون الخليجي مع حلول أكتوبر 2019 ، إذ أصبحت تقنيات الجيل الخامس حقيقة واقعة فى منطقة الشرق الأوسط وشامل إفريقيا.
ووفقا للتقرير تهدف شركات تشغيل الهواتف المحمولة فى دول مجلس التعاون الخليجي، إلى أن تكون رائدة على مستوى العالم فى عمليات نشر تقنية الجيل الخامس بينما تنظر بعض الحكومات الى تلك التقنية باعتبارها أداة تمكين محتملة لطموحات التحول الرقمي لديها.
و رجح التقرير أن تشهد فترة العشرينيات من القرن الحالى، انتشارا لأنشطة الجيل الخامس على نطاق واسع وعمليات الإطلاق التجارية المتوقعة فى البلدان الأخرى من جميع أنحاء المنطقة، مع إجراء التجارب التشغيلية خارج دول مجلس التعاون الخليجي وبحلول عام 2025، سيكون هناك 45 مليون اتصال يعتمد تقنيات الجيل الخامس عبر المنطقة، وهو ما سيمثل 6% من إجمالى اتصالات الهاتف المحمول.
و فى عام 2019 ،تجاوز الاعتماد على شبكات الجيل الرابع استخدام شبكات "الجيل الثانى"، لتصبح ثانى أكثر التقنيات السائدة بالسوق، فى حين سيستمر النمو المتسارع فى شبكات الجيل الرابع خلال السنوات المقبلة، وهي فى طريقها لتجاوز استخدام شبكات الجيل الثالث بحلول عام 2021 .
و يعتمد تطبيق تقنيات الجيل الرابع على توسيع التغطية وجهود شركات التشغيل لترحيل مستخدمي الجيلين الثانى و الثالث إلى شبكات الجيل الرابع ومع ذلك، تظل القدرة على تحمل تكلفة الجهاز مصدر قلق لكثير من المستهلكين فى الفئات ذات الدخل المنخفض.
هذا ويتوقع بحلول عام 2025 أن تشكل شبكات الجيل الرابع 4G ما يزيد قليلا عن نصف إجمالى اتصالات الهاتف المحمول لتزيد عن نسبة الثلث تقريبا و التى حققتها فى عام 2019.