قال مكتب الصرف في المغرب اليوم الأربعاء، إن العجز التجاري للبلاد زاد بنسبة 1.5% إلى 209 مليارات درهم (21.6 مليار دولار) في 2019 مقارنة مع العام السابق.
وقال المكتب في تقريره الشهري إن إجمالي الواردات زاد 2% إلى 491 مليار درهم، لتتجاوز الصادرات التي بلغت 282 مليار درهم وزادت 2.4 %.
وهبطت واردات الطاقة، التي تشمل الغاز والنفط، 7.2 % إلى 76.4 مليار درهم، بما يعادل 15.6% من إجمالي الواردات، والمغرب هو أكبر مستورد للطاقة في شمال إفريقيا.
واستمرت مبيعات قطاع السيارات في مقدمة صادرات المغرب بنسبة 27.3 % من جميع المبيعات لتبلغ 77.1 مليار درهم بزيادة 6.6 %، ويضم البلد الشمال إفريقي مصانع إنتاج لشركتي صناعة السيارات الفرنسيتين رينو وبيجو وموردين لأجزاء السيارات.
وارتفعت صادرات الأغذية الزراعية 4.1 % إلى 60 مليار درهم، بينما هبطت صادرات الفوسفات ومشتقاته 5.9 % إلى 50 مليار درهم فيما يعود بشكل أساسي إلى انخفاض مبيعات الأسمدة.
واستقرت تحويلات المغاربة المقيمين في الخارج، المهمة لتدفق العملة الصعبة للمغرب، عند 64.8 مليار درهم، وتراجع الاستثمار الأجنبي المباشر 46.8 بالمئة إلى 18.1 مليار درهم.
وارتفعت احتياطيات المغرب من النقد الأجنبي 6.4 % إلى 244 مليار درهم بنهاية يناير، وهو ما يكفي لتغطية خمسة أشهر من الواردات، بحسب البنك المركزي.