زار علاء عمر الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، أمس الخميس، أفرع مكتب خدمات الاستثمار التابع للهيئة بمحافظة سوهاج، وذلك على هامش زيارته للمحافظة، لحضور ومشاركة مراسم ختام المرحلة الثانية والنهائية لأكاديمية بداية للشركات الناشئة بالصعيد.
ونظم الحدث مركز بداية لريادة الأعمال التابع لهيئة الاستثمار، بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمى، ضمن أنشطة بروتوكول "انطلاق"، وذلك بالمقر الإقليمى لأكاديمية البحث العلمى بجزيرة قرمان بمحافظة سوهاج.
وحرص "عمر" على تفقد العمل داخل مكتب خدمات الاستثمار بالمحافظة والتعرف على آراء المواطنين ومقترحات العاملين، مشيراً إلى ضرورة العمل على تذليل كافة العقبات وتقديم كافة التيسيرات القانونية والإجرائية للمتعاملين مع مكتب المحافظة من المستثمرين، نحو تسهيل مهمتهم فى تأسيس الشركات وتلبية كافة طلباتهم المتعلقة بالاستثمار من خلال مكتب المحافظة، دون اضطرار مستثمرى المحافظة للتوجه لمجمع خدمات الاستثمار الرئيسى بالقاهرة لإنهاء أعمالهم.
وشهد رئيس هيئة الاستثمار الحفل الختامى لأكاديمية بداية بالمحافظة، وإعلان 5 فرق عمل فائزة من مجموع 14 فريقاً شارك بالفعاليات، وتم تقديم جوائز مالية للفرق الفائزة بعد عرض أفكار مشروعاتهم وتقييمها بالفعاليات الختامية للأكاديمية، والتى أقيمت أنشطتها على مرحلتين خلال شهر أبريل الجارى.
وقد شهدت الجلسة الختامية حضوراً مكثفاً رفيع المستوى، شمل عدداً كبيراً ومتنوعاً من الشخصيات، ضمت الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج، والرئيس التنفيذى لهيئة الاستثمار، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى، إلى جانب العديد من الشخصيات العامة وممثلى الجهات العلمية المختلفة، بالإضافة إلى عدد كبير من ممثلى المنظمات الدولية والجهات المانحة مثل USAID وGIZ وغيرهما.
واستعرض "عمر"، فى كلمته خلال الحفل دور وزارة الاستثمار والهيئة العامة للاستثمار، من خلال قطاعاتها المختلفة وفروعها بالمحافظات فى تحسين مناخ الاستثمار الحالى فى مصر، مؤكداً أهمية مفاهيم ريادة الأعمال ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى دفع عجلة الاستثمار وخلق مشروعات جديدة تستوعب عدداً كبيراً من العمالة، وهو ما يقوم به "مركز بداية" ويتماشى مع دور وزارة الاستثمار والهيئة ومع التوجه القومى لمصر، خاصة إذا استهدفت هذه الفعاليات والأنشطة محافظات الصعيد، التى لا تزال تحتاج إلى تحسين العديد من مقومات الاستثمار بها.
وتميزت المشروعات الفائزة بالتنوع الكبير على مستوى القطاعات التى تغطيها، كما تميزت بارتباطها بواقع المحافظة والتحديات التى تواجهها، حيث شملت مشروعات لمقاومة الآفات والحشرات فى القطاع الزراعى، ومشروعاً لإقامة مراكز التدريب النوعية المتخصصة فى الحرف اليدوية المختلفة، بالإضافة إلى مشروع قائم على فكرة التنظيم الذاتى للتكييفات المنزلية، فضلاً عن مشروع تصنيع زراعى يهدف إلى تصنيع بدائل القهوة، وأخيراً مشروع آخر لإنشاء مركز متطور للتدريب وللاستشارات بالمحافظة.