أعلنت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، عن انضمام عمرو القاضى فى منصب نائب الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للمجموعة.
وبحسب بيان المجموعة للبورصة المصرية، اليوم الأحد، يتمتع عمرو القاضى بسنوات عديدة من الخبرة الواسعة فى مجال التطوير العقارى، حيث شغل منصب الرئيس التنفيذى لشركة سيتى إيدج للتطوير العقارى، وقبل ذلك تولى العديد من المناصب الاستراتيجية فى عدد من كبرى شركات القطاع العقارى فى مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وكانت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، قد أعلنت عن تحقيق مبيعات النشاط العقارى للمجموعة وبلغت 20.4 مليار جنيه خلال عام 2019، مما يؤكد ريادة ومكانة المجموعة، وزيادة حصتها من السوق العقارى وقدرتها على الاستفادة من الطلب المتنامى فى السوق المحلى من خلال توفير منتجات عقارية تتلائم مع احتياجات السوق وبأسعار مناسبة ومدروسة.
وأرجعت المجموعة، فى بيان سابق للبورصة المصرية، زيادة المبيعات إلى قوة العلامة التجارية التى تتمتع بها مجموعة طلعت مصطفى القابضة لدى عملائها لتميزها فى إدارة المجتمعات العمرانية والمستوى المتميز للبنية التحتية لها، وما تقدمه مجموعة طلعت مصطفى القابضة لعملائها من خدمات ما بعد البيع، بالإضافة إلى ما حققته المجموعة من معدلات تسليم غير مسبوقة فى مصر والشرق الأوسط، حيث فامت المجموعة وبنجاح بتسليم ما يقرب من 100 ألف وحدة عقارية منذ بداية نشاطها.
وذكرت وبالرغم مما شهدته حركة السوق العقارى من تباطؤ ملحوظ خلال النصف الثانى من عام 2019، والذى دل عليه، قيام بعض المطورين العقاريين بطرح عروض بيعية تشتمل على إتاحة مدد تقسيط أطول مع عدم اشتراطات دفعات مقدمة أو تخفيض لأسعار البيع، وذلك بهدف زيادة مبيعاتهم، إلا أن ما حققته المجموعة من مبيعات عقارية خلا لعام 2019 قد جاء بفارق لا يتجاوز 4% أو 0.9 مليار جنيه مقارنة بما حققته المجموعة خلال عام 2018، والذى بلغ 21.3 مليار جنيه، وهذا الفارق ناتج وبشكل أساسى عن صافى قيمة الاستحواذ بمبلغ مليار جنيه، والذى تم على المدارس الأربعة بالرحاب ومدينتى، وهو ما كانت تمتلكه المجموعة من مدارس قائمة فى 2018 كمقارنة بالاستحواذ الذى تم فى عام 2019، بقيمة 300 مليون جنيه على مدرسة واحدة سيتم إنشائها فى الرحاب، وذلك بالإضافة إلى ما تضمنته مبيعات 2018 من مبيعات ناتجة عن نجاح إطلاق مشروع سيليا الذى استفاد من الطلب الكبير على مشاريع المجموعة فى مناطق جغرافية جديدة.
وأشارت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، إلى أنها لم تقم بإطالة فترة السداد بل واشترطت قيام العملاء بسداد دفعات مقدمة، وكذلك لم تقم بتخفيض أسعارها مما سيؤدى مستقبلاً الحفاظ على هامش مجمل الربح فى حدوده المستهدفة بالإضافة إلى ما تمثله الدفعات المقدمة من أول المراحل المهمة فى التقييم الائتمانى للعميل، وبالتال ضمان نوعية جيد من رصيد المبيعات المحققة، والتى لم تسلم بعد SALES BACKLOG وكذلك الاستقرار فى التدفقات النقدية الناتجة عنها.
وتابعت: "وكنتيجة فورية للمبيعات القوية التى تم تحقيقها وما تم تحصيله كدفعات مقدمة نجحت المجموعة فى تخفيض قيمة القروض والتسهيلات المصرفية المتعلقة بالقطاع العقارى بحوالى 200 مليون جنيه خلال العام وهذا يأتى ضمن الخطة المستهدفة واستراتيجية المجموعة المعلنة فى إدارة هيكلها التمويلى عن طريق تخفيض القروض البنكية وبالتالى تقليل مخاطر الإئتمان وما قد ينشأ عنها مستقبلاً بالإضافة إلى ما سيتم توفيره من تكلفة لخدمة الدين.
وترى إدارة المجموعة، أن نتيجة ما حققته من مبيعات خلال عام 2019 كان إيجابياً وبدرجة كبيرة جداً، كما تؤمن بأن مبيعات المجموعة المحققة تتميز بنوعية أفضل من تلك التى حققها بعض المطورين الأخرين لكونها لم تتم على حساب معدل الربحية أو ارتفاع مخاطر عدم قدرة العملاء على الوفاء بإلتزاماتهم المستقبلية أوالإلغاءات.