ارتفعت الأسهم الأوروبية، إلى مستوى قياسى، اليوم الجمعة قبيل صدور بيانات الناتج المحلى الإجمالى من الاتحاد الأوروبي، بينما تراجعت المخاوف بشأن تفشى فيروس كورونا، بعد أن قللت منظمة الصحة العالمية من أهمية ارتفاع كبير فى حالات الإصابة فى الآونة الأخيرة.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبى 0.1% إلى المستوى القياسى المرتفع 431.42 نقطة، ويتجه صوب تحقيق مكاسب للأسبوع الثانى على التوالى بعد ارتفاع بفعل حالة ارتياح فى وقت سابق من الأسبوع.
ويترقب المستثمرون تقديرات أولية للناتج المحلى الإجمالى للاتحاد الأوروبى فى الربع الرابع والتى تصدر بحلول الساعة 1000 بتوقيت جرينتش، والتى من المتوقع أن تُظهر أن الاقتصاد الأوروبى نما بالكاد فى الفترة بين أكتوبر وديسمبر فى ظل تراجع بقطاع التصنيع وعوامل معاكسة فى التجارة العالمية.
وقد يؤدى انتشار الفيروس إلى إلحاق ضرر أكبر بالنمو، بالنظر إلى مركز الصين كأحد أكبر الشركاء التجاريين للتكتل.
وتصدر قطاعا العقارات والمرافق قائمة القطاعات الأوروبية الأفضل أداء، ليرتفعا 0.5 بالمئة و0.4 بالمئة على الترتيب.