قال سعيد أحمد رئيس المجلس التصديرى للمفروشات، أن حجم الصادرات المصرية من قطاع المفروشات إلى بريطانيا يمثل نحو 20% من إجمالى الصادرات إلى دول الاتحاد الأوروبى، موضحا أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى يستلزم تحرك الاتفاقيات التجارية المصرية مع مثيلتها البريطانية لتحديد صورة العلاقة فى عمليات التبادل التجارى بصورة سريعة، لعدم تأخر الصادرات المصرية إليها.
وأوضح أحمد فى تصريح خاص لـ " انفراد" ، أن الاتفاق على نفس الشروط الموضوعة مع الاتحاد الأوروبى فى العلاقة الجديدة مع بريطانيا سيكون الأفضل في دعم الصادرات المصرية، حيث أن " زيرو جمارك " من شأنه أن يضاعف من الصادرات المصرية في مواجهة مثيلتها من الدول الأخرى فى بريطانيا، ولفت إلى أن المصدرون في انتظار إعلان الاتفاق لبدء ضخ الكميات المستهدفة من الصادرات خلال العام الجارى 2020.
وأشار رئيس المجلس التصديرى للمفروشات، إلى أن الحكومة اتفقت على صرف المساندة التصديرية للمصدرين خلال 5 سنوات على أن تكون القيمة المستحقة سنويا 20% لكل شركة، كما سيبدأ قطاع المفروشات فى مضاعفة صادراته لدعم العملات الأجنبية إلى السوق المصرية خلال الفترة المقبلة، خاصة وأنه تم الاتفاق مع اللجنة الحكومية بوزارة المالية على صرف مستحقات المصدرون من المساندة التصديرية لمدة 5 سنوات فى مقابل ضخ المزيد من الصادرات.
وأوضح، أن غزو إفريقيا يحتاج لدعم ومساندة كثيرة للصادرات، خاصة وأن هناك صعوبات تتعلق بالنقل واللوجستيات، علاوة على أن دول الشرق الأدنى لها التواجد الأكبر فى القارة، مما يستلزم جهد كبير من قطاعات الغزل والنسيج لتواجد المنتج المصرى فى إفريقيا، لافتا لأهمية صرف المساندة التصديرية وفق ما أعلنه وزير المالية مؤخرا.