منذ توليها منصب وزارة التجارة والصناعة، تحاول الدكتورة نيفين جامع القضاء على المشكلات التي تواجه مجتمع المصدرين، خاصة بعض العوائق التي عانى منها القطاع على مدار العامين الماضيين، وعلى رأسها أزمة مخصصات المعارض الخارجية التي سببت مشكلات كثيرة للمصدرين، ولهيئة تنمية الصادرات نفسها، كذلك ملف مستحقات الشركات المصدرة المتأخرة لدى صندوق دعم الصادرات لمدد طويلة.
وبعد أن نجحت الوزيرة في الحصول على موافقة مجلس الوزراء بتخصيص 125 مليون جنيه لمنظومة المعارض الخارجية، كشفت نيفين جامع إجراء مراجعة للبعثات والمعارض الخارجية، وذلك لتحقيق الاستفادة القصوى منها، لأنه يوجد بعض الفعاليات لم تحقق النتائج المطلوبة.
وأعلن مجلس الوزراء في يناير 2020، مد العمل ببرنامج مساندة المعارض الدولية والبعثات التجارية، اعتباراً من 1-1-2020 وحتى 30-6-2020، على أن يُخصص له مبلغ 125 مليون جنيه من ميزانية صندوق تنمية الصادرات وفقاً للقواعد المعتمدة في هذا الشأن؛ للمشاركة في المعارض الخارجية، بالإضافة إلى تنظيم عدد من البعثات الترويجية والأسابيع التجارية وبعثات المشترين الأجانب، سعياً للتوسع في عملية إدخال جيل جديد من صغار المصدرين إلى العملية التصديرية، وحفاظاً على مكانة الشركات المصرية بتلك المعارض الذي شغلته مصر خلال السنوات الماضية.
وأضافت جامع في تصريحات لها، أن وزارة التجارة ليست ضد فكرة سفر البعثات أو الشركات، لكن لابد من آليات جديدة لاختيار المشاركة في المعارض، لنحقق نتائج وتعاقدات على أرض الواقع، وكذلك بالنسبة للبعثات التجارية.