أعلنت النقابة العامة لتجار سيارات مصر، التوقف عن للاستيراد لمدة أسبوع بسبب المضاربات فى سوق للعملة، ما أدى لوصول سعر صرف الدولار لأرقام قياسية فى الأيام القليلة الماضية ليتجاوز الـ11 جنيها لكل دولار.
قال ناصر شعبان حجازى الأمين العام للنقابة، فى تصريحات صحفية، إن 100 من التجار اجتمعوا مساء أمس الجمعة واتخذوا قرارا بوقف استيراد السيارات لوقف التلاعب بسوق العملة من خلال المتحكمين فيها، مؤكدا أن التجار لن يتوجهوا للسوق السوداء لحين هبوط الأسعار لتصل ل8.8 جنيه لكل دولار وفقا للأسعار الرسمية المعلنة من البنك المركزى.
وأوضح ناصر شعبان، أن هذه الإجراءات تهدف للصغط على سوق العملة لإعادة ضبط الأسعار ومساعدة الدولة كنوع من المسئولية الاجتماعية للتجار للحفاظ على استقرار الأسواق وفرص العمل التى توفرها معارض السيارات والمستوردين، وذلك فى ظل الارتفاع غير المسبوق لأسعار السيارات وهو ما يعنى تخريب متعمد لأسواق جميع السلع التى تعتمد على الاستيراد.