كشفت غرفة الطباعة والتغليف فى اتحاد الصناعات، تراجع عدد المطابع المشاركة فى مناقصة الكتاب المدرسى للعام الجارى إلى 40 مطبعة فقط، من أصل أكثر من 80 مطبعة كانت مشاركة فى مناقصة الكتاب المدرسى العام الماضى، نتيجة الشروط الجديدة بالمناقصة.
وقال أحمد جابر رئيس غرفة الطباعة والتغليف، إن مناقصة الكتاب المدرسى التى تم طرحها الأسبوع الماضى من قبل وزارة التربية والتعليم بها شروط مجحفة، حيث نص أحد الشروط على تواجد عدد معين من الماكينات فى المطبعة لتكون مؤهلة لطباعة الكتاب المدرسى، وهو ما سيؤدى إلى استبعاد المصانع والمطابع الصغيرة.
وأضاف لـ"انفراد"، أن العام الماضى كان هناك أكثر من 80 مطبعة تشارك فى طباعة الكتاب المدرسى، لكن هذا العام فإن العدد قد يتقلص إلى 40 مطبعة فقط نتيجة الشروط، لأن المطابع الصغيرة لن تكون مشارك وسيكون الاشتراك قاصرا على المطابع الكبيرة، مشيرا إلى تأثر المطابع الصغيرة المعتمدة فى عملها على طباعة الكتاب المدرسى.
وأشار إلى أنه كان لابد أن تكون غرفة الطباعة على الأقل مستشار فنى لوزارة التربية والتعليم، فنحن لا نهاجم سياسات أو رؤية الوزارة، لكننا نسعى إلى عدم تضرر الصناعات الصغيرة والمتوسطة بقطاع الطباعة، لافتا إلى أهمية المحافظة على استثمارات المطابع الصغيرة، والتى تسعى الدولة بكل جهدها إلى تنميتها.
وكشف رئيس غرفة الطباعة، أن قرابة 30 مطبعة ستخرج من مناقصة الكتاب المدرسى هذا العام، رغم أن هذه المطابع عملها الرئيسى هو طباعة الكتب المدرسية، متابعا "غرفة الطباعة هى شريك مع التربية والتعليم لذلك كان من الأفضل التعاون والاستعانة بالرؤية الفنية لها، لتنمية وتقوية المطابع الصغيرة وليس استبعادها بهذه الشروط".