هبة السويدى: نعمل على نشر ثقافة تقبل الأخر كجزء أساسى من رعاية مصابين الحروق
تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة ووزارة السياحة والآثار، وبمشاركة خيرية لمؤسسة أهل مصر للتنمية، انطلقت فعاليات النسخة الثانية نصف ماراثون الأهرامات، بحضور د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، وبمشاركة أكثر من 4000 رياضي من جميع أنحاء العالم قاموا الركض على طرق ممهدة تتوافق مع المعايير العالمية، وذلك بهدف تنشيط السياحة والترويج لمصر بصورة إيجابية أمام العالم، إلى جانب رفع الوعي بأهمية الرياضة وتأثيرها الإيجابي في نشر ثقافة تقبل الآخر.
وانتشرت خلال الماراثون اللوحات والاعلام التى تحمل أسم مؤسسة أهل مصر للتنمية.
واكدت د.هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر، على أهمية مشاركة المؤسسة في الماراثون، كتجربة جديرة بالاهتمام وكجزء من سياسة أهل مصر وحرصها على التواجد في كافة الفعاليات التي يمكن إستخدامها في مواصلة مسيرة العطاء والاهتمام بضحايا الحروق والعمل على إيصال صوتهم للجميع والتوعية بأهمية رعايتهم اجتماعيا بشكل لا يقل عن الاهتمام بالرعاية الطبية والصحية.
وأضافت السويدي أن من أهم الرسائل التى تعمل عليها مؤسسة أهل مصر للتنمية هي ضرورة نشر ثقافة تقبل الأخر كجزء أساسى من عملها للرعاية المجتمعية لضحايا الحروق والحد مما يتعرضون اليه من عزل ونبذ اجتماعى بسبب التنمر، وأشارت بأن 90% من ضحايا حوادث الحروق يتعرضوا للتنمر، كما أشارت نتائجها الى اننا نعاني من ممارسات عدوانية تجاه الإختلاف، وذلك نتاج ثقافة سابقة تربى عليها العديد من افراد المجتمع، مؤكدة على تهيئة الجيل القادم كيف يمكن أن يتقبل الآخر بعيدا عن التنمر والاختلاف.
وخلال المعرض الذي أقيم على هامش فعاليات الماراثون لمدة ثلاث أيام، شارك فريق مؤسسة أهل مصر للتنمية به، وحرصت " هاجر علاء الدين " أول ضحية حروق تعمل بمؤسسة أهل مصر للتنمية على التواجد لنشر التوعية والوقاية ضد مخاطر الحروق.
كما شارك د.عادل أحمد، رئيس قطاع الصحة بمؤسسة أهل مصر للتنمية، بكلمة في المعرض تقدم فيها بالشكر للقائمين والمنظمين على الماراثون السيد أيمن حقي، المدير التنفيذي لشركة Trifactory، والسيد سيف الدين فوزي، مدير العمليات لشركة Trifactory، لإيمانهم بقضية الحروق، وحرصهم على دعم وضحايا الحروق ودمجهم فى هذا الحدث.
واختتم حديثة برسالة قوية للحضور عن ضرورة دمج وتقبل ضحايا الحروق وتغيير نظرة المجتمع لهم، وأشار لأمله ودعوته للوصول الى "إنسانية بلا حروق".