أكد أحمد الزينى رئيس شعبة مواد البناء بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن أسعار الحديد مستقرة بالأسواق، وذلك بفضل زيادة المعروضة وإصابة السوق بحالة ركود خلال الفترة الحالية، والسوق نايم .
وأضاف الزينى، فى تصريح لـ"انفراد"، أن هناك محاولات من بعض المصانع لرفع سعر الطن من 200 إلى 300 جنيه فى الطن بدءًا من اليوم الأحد بغرض تشجيع المستهلك على الشراء خوفًا من زيادة الأسعار، ولكن هذه القرارات قد تأتى بصورة عكسية على عمليات البيع نظرًا لأن السوق به كميات كبيرة .
وأشار رئيس شعبة مواد البناء، إلى أن تكاليف الإنتاج انخفضت فى ظل انخفاض الطلب فى السوق، إضافة إلى عوامل أخرى منها انخفاض سعر الدولار، وبالتالى ليس هناك ما يستدعى عدم رفع الأسعار، خاصة أن عمليات البناء تقل مع دخول شهر رمضان الكريم، مطالبًا بضرورة استقرار السعر .
وأضاف الزينى، أن هذه التجربة أقدمت عليها عدد من المصانع فى وقت سابق ورفعت أسعار الحديد فى السوق، ما أدى الى انخفاض عمليات البيع وتراجعت المصانع عن هذا القرار واضطرت لتخفيض السعر مرة أخرى حتى يتحرك السوق مرة أخرى، واضطرت لتقديم عروض وخصومات للمشترين والتجار.
الجدير بالذكر أن سعر الطن تسليم المصنع بين 9500 وحتى 9565 لأغلى الأصناف تسليم أرض مصنع، مضيفا أن السعر للمستهلك يبدأ من 9600 حتى 10000 جنيه للطن حسب المنطقة ومصاريف النقل.
من المعروف أن سوق الحديد يعانى من الكساد حالياً نتيجة موسم الشتاء والأمطار وخاصة فى الإسكندرية ومحافظات الدلتا مما يعوق حركة النقل والبناء، وبالتالى انخفاض حجم الطلب فى مشروعات البناء الخاص والمساكن بينما مشروعات الدولة تسير طبقاً لما هو مخطط لها وعلى رأسها مشروعات العاصمة الإدارية التى تشهد حركة بناء نشطة استعداداً لنقل الإدارات الحكومية بها بحلول العام المقبل.