أكد المهندس محمد حسنين رضوان، رئيس مجلس إدارة شركة المحاريث والهندسة التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، أن خفض أسعار الغاز للمصانع خاصة مصانع الأسمنت التى كانت تحصل على المليون وحدة حرارية بـ8 دولارات، يؤدى لتقليل خسائر تلك الشركات.
أضاف رضوان لـ"انفراد"، أنه على سبيل المثال شركة مثل الشركة القومية للأسمنت التى تم تصفيتها كان من ابرز أسباب خسارتها ارتفاع سعر الغاز والذى كان يمثل نحو 20% من التكلفة للمنتج، وبالتالى فان النزول بالأسعار المرتفعة من 8 إلى 5 دولارات يقلل من سائر الشركات ويساهم فى انطلاقها ولو بشكل جزئى وتدريجى.
أوضح محمد حسنين رضوان، أنه حتى الآن لا يمكن القول أن لدينا فائض فى إنتاج الغاز فنحن نشترى حصة الشريك الأجنبى وهذا يمثل تكلفة كما أن استيراد الغاز ب 3 أو 3.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية يتطلب إجراءات "عملية تغييز" وإجراءات أخرى ترفع سعره.
أشار رضوان، إلى أن الأسعار الحالية مقارنة بالأسعار العالمية ما تزال معقولة نوعا ما، معتبرا أن النزول بسعر الغاز من 8 دولارات إلى 5 دولارات يعد سعرا عادلا للشركات الصناعية.
وحول ما تشهده الشركة من تطور، لافتًا إلى أنه تم التعاقد على نقل البضائع للشركات محليا بجانب توزيع مواسير زهر مرن مستوردة من الخارج فى مصر مما يزيد من موارد الشركة.