قال الدكتور على الإدريسى الخبير الاقتصادى، إن تحسن الجنيه أمام الدولار، يرجع لتحسن المصادر الدولارية للاقتصاد المصرى، موضحاً أن هناك مصادر دولارية غير مولدة للتكلفة أو الدين، وهى إيرادات قناة السويس والسياحة وتحويلات المصريين من الخارج بجانب الاستثمارات الأجنية المباشرة والصادرات، وكل هذه تحسنت، أما المصادر الدولارية المولدة للدين هي استثمارات الأجانب في أدوات الدين الحكومى سواء سندات أو أذون خزانة، ففي حوالى 45 يوم ماضية دخل للاقتصاد المصرى حوالى 12 مليار دولار.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم"، على فضائية "الحياة"، مع الإعلاميين لبنى عسل وحسام حداد، أنه بجانب تحسن المصادر الدولارية للاقتصاد المصرى، فإنه يجب أن يكون هناك توقعات إيجابية بشأن الجنيه المصرى.
وذكر أنه لكى يكون انخفاض الأسعار ملموس نحتاج تحسن أكبر في الاقتصاد الفترة المقبلة، موضحاً أن هناك انخفاض ملحوظ في بعض السلع الاستهلاكية، أما أسعار السلع المعمرة لا تزيد.
من جانبه، قال أحمد شيحة عضو شعبة المستوردين باتحاد الغرف التجارية، إن الاستقرار السياسى والأمن رسالة لكل العالم لأى دولة تريد الاستثمار، مشيراً إلى أن أي حديث عن الاستثمار لا بد عن الحديث عن الأمن.
وأوضح عضو شعبة المستوردين باتحاد الغرف التجارية، أن الدولة وضعت سياسات متوازنة في كل المجالات الاقتصادية، مع كل دول العالم، حثي نتعامل مع آسيا وأوروبا بنفس التوازن.