أكد علاء الزهيرى رئيس الاتحاد المصرى لشركات التأمين، أنه لا يوجد أى تغطية تأمينية على انتشار الأوبئة ومنها فيروس كورونا، وخاصة فيما يتعلق ببوليصة التأمين الطبى، أو حتى فى حالة توقف العمل بسبب ظهور الوباء بالنسبة للمصانع والشركات ومناطق العمل المختلفة .
وأضاف الزهيرى في تصريحات خاص لـ "انفراد" أن شركات التأمين الصينية تعمل حاليا على توفير تغطية تأمينية عن طريق الموبايل للراغبين قبل ظهور المرض بتكلفة 65 ألف إسترلينى وبحد أقصى 100 ألف شخص، وهناك تغطية تأمينية أخرى لتوقف الأعمال بسبب الفيروس فى إحدى المقاطعات بحد أقصى 29 مليون دولار وتقوم الحكومة بتغطية 70% من التكلفة .
ومن جهة أخرى، أكدت شركات تقدم خدمات التأمين الصحى فى الإمارات، التزامها بتقديم الدعم الطبى اللازم وفق شروط وثائق التأمين التى تصدرها للمتعاملين، ما لم تنص استثناءات بعض الوثائق على غير ذلك.
ونُشر موقع صحيفة الرؤية الإماراتية، أن تلك الاستثناءات تتمثل فى اعتبار الفيروس وباء بشكل رسمى، وهو الأمر المستبعد حالياً، حيث تنص بعض وثائق التامين صراحة على أن الوثيقة لا تعوض علاجات الأوبئة التى تتكفل بها الدولة أو أى جهة أخرى.
ومن جهة أخرى انخفض النشاط الصناعي في الصين إلى مستويات قياسية الشهر الماضي حيث قالت مجموعةCaixinالإعلامية إن مؤشر مشتريات التصنيع في الصين هبط إلى 40.3 في فبراير منخفضًا عن 51.1 في يناير وهي أقل المعدلات منذ عام 2004، وفقا لما نشرته شبكة سي ان ان الأمريكية،بسبب كورونا.
وأثر إغلاق المصانع الذي فرضته الحكومة بشكل كبير على أداء قطاع التصنيع وفقا للمجموعة الإعلاميةCaixinوالذي أوضح ان قيود السفر أضرت بسوق العمل وانخفض الإنتاج والطلبيات الجديدة ومستويات التوظيف بمعدلات قياسية مضيفة إن سلاسل التوريد تلقت ضربات قوية.
وقال رئيس مجلس الإدارة وكبير الاقتصاديين في مجموعةCEBM، في بيان "واجه المصنعون ضغوطًا كبيرة لتقديم الطلبات بقدرة تشغيلية غير كافية وسط تأثير الوباء".