كشف وليد محمد الرشيد، نائب رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، عن وجود اتفاق مبدئي بين شركة المكس للملاحات التابعة للقابضة الكيماوية، وبين الهيئة العربية للتصنيع بغرض الاستفادة واستغلال ثروات الملاحات التابعة للشركة فى الصناعة .
يعتبر المحلول المر الناتج عن عملية تصنيع الملح فى ملاحات مصر ثروة هائلة اعتبرها بعض الخبراء توازى ثروة البترول مما يستلزم بالفعل استغلالها لا سيما أن مصر تمتلك ملاحات كبيرة ويتم إهدار تلك الثروة .
وفى الوقت الذى تحتل مصر المرتبة الـ16 بين 62 دولة منتجة للملح فى العالم، وتسهم شركتا النصر، والمكس للملاحات المملوكتان للشركة القابضة للصناعات الكيماوية 80% من إجمالى الإنتاج من خلال 4 ملاحات إلا أن الاستفادة من المحلول المر تكاد تكون صفر رغم أهميته.
وأضاف وليد الرشيد لـ"انفراد" أن ملاحات المكس يكثر فيها المحلول المر، وهو فى حد ذاته ثروة هائلة لأنه مليء بالمعادن والخامات، التى تدخل في صناعة الكيماويات والصناعات الطبية، لافتا إلى أن المحلول المر فى حالة تركه يسبب مشكلات للملاحات، وبالتالى سيتم عقد اجتماع خلال أيام بين مجلس إدارة شركة المكس للملاحات بالاسكندرية وبين رئيس الهيئة العربية للتصنيع لبحث سبل التعاون بين الجانبين، لاستغلال تلك الثروة الكبيرة فى الصناعة.
جدير بالذكر أن شركة المكس تمتلك ملاحة المكس بمساحة 34 كيلو متر مربع وملاحة بورفؤاد بمساحة 7 كيلو مترات مربع.