خفض البنك المركزي الكندي سعر الفائدة القياسي من 1.75 % إلى 1.25 % اليوم الأربعاء، في مواجهة التفشي السريع لفيروس كورونا، وقال إنه مستعد لخفض الفائدة مجددا عند الحاجة لدعم النمو الاقتصادي.
وقال بنك كندا إن تفشي الفيروس يمثل "صدمة سلبية كبيرة" للتوقعات لنمو الاقتصاد الكندي والاقتصاد العالمي، وتكهن بأنه مع انتشار كورونا فإن ثقة الشركات والمستهلكين ستتدهور وهو ما سيلحق مزيدا من الضرر بالنشاط الاقتصادي.
وأضاف البنك المركزي قائلا في بيان "مع تطور الوضع فإن المجلس التنفيذي (للبنك) مستعد لمزيد من التعديل للسياسة النقدية إذا تطلب الأمر لدعم النمو الاقتصادي وإبقاء التضخم عند المستويات المستهدفة".
وهذه هي المرة الأولى في خمس سنوات تقريبا التي يخفض فيها المركزي الكندي أسعار الفائدة، والمرة السابقة كانت في يوليو تموز 2015 عندما خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
وتأتي بعد يوم من قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي بخفض سعر الفائدة القياسي بمقدار نصف نقطة مئوية في خطوة مفاجئة استهدفت حماية أكبر اقتصاد في العالم من تداعيات فيروس كورونا.