تلقت جمعية حورس لخدمة مستثمري القطاع غير الرسمي، خطابا من الهيئة العامة لتنفيذ المشروعات الصناعية والتعدينية التابع لوزارة التجارة والصناعة، يفيد بأن مقترح إنشاء سوق مصر لعرض منتجات كافة الصناعات المصرية في مكان واحد، سيتم مراعاة مكوناته ضمن المرحلة الثالثة من مجمع مرغم للصناعات البلاستيكية فور ورود التمويل اللازم.
وأضاف الخطاب، أن هذا المقترح سيتم تطبيقه طبقا للمساحات المتاحة بالمجمع الصناعي في مرغم.
وعرضت الجمعية مقترح إنشاء سوق مصر خلال اجتماع سابق مع المهندس مجدي غازي رئيس هيئة التنمية الصناعية، يقضي بإنشاء تجمع صناعي موحد يحمل اسم "سوق مصر"، يضم ممثلين عن كافة المصنعين الرسميين في مكان واحد، بحيث يسمح هذا التجمع بضم المصانع غير الرسمية التي لديها رغبة في تقنين أوضاعها قانونا وتقدمت بطلب الحصول على أراضي لإثبات جديتها في الضم.
وقال محمد عبد التواب، أحد أصحاب المقترح، إن مشروع "سوق مصر" أحد التجارب المطبقة في الصين، وتجمع أكبر المصنعين في الصين في سوق يحمل اسم "سوق الفوتيان" بمدينة أيوو أكبر أسواق الجملة في العالم، وتكرار هذه التجربة في مصر من شأنه تحقيق التكامل بين ممثلي الصناعات الرسمية وغير الرسمية عن طريق فتح فرص التصدير أمام مصانع القطاع غير الرسمي المؤهلة للتصدير.
واعتبرت الجمعية أن مقترح سوق مصر من الممكن أن يحقق نقلة نوعية للصناعة والتجارة في الفترة المقبلة، حيث يجمع هذا السوق كافة المنتجين والمستوردين في المنطقة العربية تحت سقف واحد، خاصة أن المستوردين بدأت أنظارهم تتجه إلى السوق المصرية للحصول على بعض المنتجات والطلبيات العام الماضي.