واصل الدولار تراجعه مقابل اليورو والين اليوم الجمعة مع تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية لتتلاشى بدرجة أكبر ميزة سعر فائدة العملة مقارنة بغيرها.
أفضت المخاوف المتصاعدة من تداعيات فيروس كورونا إلى توقعات لخفض أسعار الفائدة الأمريكية. وتراهن الأسواق الآن على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيقلص الفائدة 50 نقطة أساس لمرة ثانية هذا الشهر.
أدى انهيار عوائد سندات الخزانة الناتج عن ذلك إلى إنهاء واحدة من أشيع رهانات العملة في العالم: الاقتراض بأسعار الفائدة السلبية في اليورو والين لشراء أصول دولارية.
ومحا اليورو كل خسائر العام الحالي، ليرتفع من أقل من 1.08 دولار قبل بضعة أسابيع إلى أكثر من 1.12 دولار.
وسجلت العملة الموحدة 1.1234 دولار في أحدث سعر لها، بعد أن لامست 1.1249 دولار، أقوى مستوى منذ أغسطس.
وتراجع مؤشر الدولار إلى 96.438، مقتربا من أضعف مستوياته للعام الحالي.
وأمام الين، تراجع الدولار 0.3% إلى 105.82 ين. ويستفيد الين من تراجع الدولار فضلا عن سمعته كملاذ آمن.
واستقر الجنيه الاسترليني بعد صعوده أمس الخميس. وزادت العملة 0.1% إلى 1.2971 دولار في أحدث سعر.