تراجع أسعار النفط بعد تقارير حول احتمال توسيع حقل سعودى

تراجعت أسعار النفط الخام فى آسيا، صباح اليوم الاثنين، بعد تقرير بأن السعودية ستبقى على إنتاجها على ما هو وتوسيع حقل نفطى، ما يثير مخاوف جديدة إزاء الفائض فى العرض.

يأتى هذا التراجع بعد أسبوع من أرباح تم تحقيقها نتيجة عودة الآمال بالنسبة إلى آفاق الاقتصاد الصينى، وتوقع استئناف المحادثات حول الحد من الإنتاج النفطى.

وأشارت شبكة "بلومبرج نيوز" إلى أن شركة "أرامكو" السعودية ستقوم بتوسيع حقل الشيبة النفطى بحلول نهاية مايو المقبل، ما يسمح لأكبر دولة مصدرة للنفط فى العالم بالإبقاء على إنتاجها عند معدل 12 مليون برميل يوميا، وسترتفع نتيجة التوسيع قدرة حقل الشيبة من 750 ألف برميل إلى مليون يوميا، بحسب التقرير.

وتراجع سعر برميل نفط "وست تكساس" المرجعى تسليم يونيو 61 سنتا ليصل إلى 43,12، وسعر برميل نفط "برنت" الخام خمسين سنتا، ليصبح 44,61 دولار.

وتسبب التقرير فى حالة من "توتر الأسواق"، بحسب ما يقول المحلل برنارد آو من مؤسسة "آى دجى ماركتس" فى سنغافورة. ويضيف لوكالة فرانس برس "إذا ارتفع الإنتاج السعودى بشكل نوعى فمن السهل النزول تحت عتبة الأربعين دولارا للبرميل، ما يعنى أن التوازن لن يعود إلى السوق، ولا حتى بعد انتهاء النصف الأول من العام المقبل".

وكانت الأسعار انهارت الاثنين بعد فشل اجتماع الدول المصدرة للنفط فى التوصل إلى اتفاق على تجميد الإنتاج، إلا أن إضرابا شهدته المنشآت النفطية الكويتية ومؤشرات على انتعاش الأسواق الصينية ساعدت على ارتفاع سعر نفط "وست تكساس" بنسبة 8,3%، وسعر البرنت بنسبة 4,7%.

ويقول آو إن الأسعار لا تزال تستند إلى آمال بالتوصل إلى اتفاق على تجميد الإنتاج خلال اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط المرتقب فى الثانى من يونيو، مضيفا، "لا يزال هناك بعض الأمل بأن يتوصل المنتجون إلى اتفاق ما فى يونيو، المشاركون فى السوق يعلقون دائماً آمالاً على مثل هذه المحادثات".




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;