أعلن الاتحاد العام للغرف التجارية برئاسة المهندس إبراهيم العربي رئيس غرفة القاهرة عن تكثيف التعاون مع الجهات المعنية المختلفة لضمان وصول كافة الإمدادات والتموين من السلع المختلفة للمواطنين فى تلك الظروف الاستثنائية والإجراءات التي تقوم بها الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وقال رئيس "الاتحاد" إن الغرف التجارية تشهد اجتماعات مكثفة من خلال غرف العمليات التي تشرف عليها هيئات مكاتبها بالتنسيق مع مجالس إدارات الشعب النوعية لإتاحة كافة البيانات عن السلع، ومدى توافرها والأماكن التي تحتاج إلى إمدادات وزيادة في المعروض من أجل الحفاظ على توازن واستقرار السوق.
وأشار "العربي" إلي أن الغرف التجارية تقوم حاليًا بالتنسيق مع المحافظات المختلفة فيما يتعلق بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، والقيام أيضًا بتطهير المقرات بشكل مستمر وتوعية الموظفين والمترددين على مقرات هذه الغرف لمساندة دور الحكومة لتخطى هذه الفترة الاستثنائية.
والجدير بالذكر أن مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية برئاسة المهندس إبراهيم العربي رئيس غرفة القاهرة أصدر عدة تعليمات جديدة لضمان استقرار السوق والحفاظ على توافر السلع، من بينها استمرار غرف العمليات بكافة الغرف التجارية بالمحافظات المختلفة، على أن تدير غرف العمليات هيئة مكتب كل غرفة، ولها أن تستعين بمن تراه مناسبًا لاستكمال عملها على أكمل وجه في متابعة السوق، والسعي إلى الحفاظ على استقراره.
وأكّد "العربي" أن تقارير الغرف التجارية وشعبها النوعية تشير إلى توافر المخزون الاستراتيجي الكافي من السلع المختلفة التي تلبي احتياجات المستهلكين خلال الفترة القادمة، وهو الأمر الذى نطمئن من خلاله الشارع المجتمعي على استقرار السوق خلال الفترة القادمة.
ونفي رئيس "الاتحاد" تعليق اجتماعات مجالس إدارات الغرف التجارية أو الشعب النوعية، على اعتبار أنها تجمعات ليست كبيرة، ولكنها ضرورة لمتابعة حالة السوق لدعم المواطنين، خاصة أن مجالس إدارات الغرف التجارية لا تتضمن أعدادًا كبيرة قائلًا: "غرفة القاهرة تضم أكبر عدد من الأعضاء على مستوى غرف المحافظات وهم 22 عضوًا" وباقي الغرف أقل من هذا العدد على حسب كل غرفة، ونفس الأمر بالنسبة للشعب النوعية في الغرف المختلفة، مشيرًا إلى أنه تم تعليق التجمعات الكبري التي تضم الجمعيات العمومية للغرف التجارية وشعبها النوعية تضامنًا مع توجهات الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وهذا أمر طبيعي للحفاظ على سلامة الجميع.