نفت الشركة المصرية لتجارة الأدوية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، سحب أى عقار يعالج فيروس الكورونا من السوق.
وقال الدكتور كريم كرم، نائب رئيس اللجنة النقابية بشركة مصر لتجارة الأدوية، إن مصر تنتج نوعين من الدواء لعلاج الملاريا وبعض الأمراض الأخرى عن طريق شركتين قطاع خاص، وهما بلاكونيل وهايدروكين، وهما متاحان حالياً فى السوق، نافيا بشكل قاطع سحبه من السوق، مؤكدا أن ما نشر على لسانه غير صحيح، حيث لم يدل بأى تصريحات بهذا الشأن.
وأكد "كرم"، أن وزارة الصحة فقط هى المنوط بها سحب أى دواء من السوق، وهو ما لم يتم مطلقاً، لافتا إلى أن الشركات العالمية بحاجة إلى سنة على الأقل لإنتاج لقاح لفيروس كورونا.
أضاف كريم كرم، أن كل دول العالم بما فيها الصين تعالج حاليا مرضى فيروس كورنا باستخدام أدوية علاج الملاريا ، وبعض الأدوية الأخرى التى تساهم فى تخفيف أعراض المرض، لافتا إلى أن العديد من الحالات تستجيب لهذا العلاج بالإضافة إلى استخدام المضادات الحيوية إلا أن بعض الحالات لا تستجيب وهو ما يحتم إجراء المزيد من الأبحاث حول الفيروس لإيجاد مصل مضاد له.
وحول بعض الأدوية التى استخدمتها الصين للعلاج، أوضح أنها أدوية صينية غير معتمدة عالمياً لكنها أدت الى شفاء حالات كثيرة، وبالتالى يمكن تطبيقها.
وجمع باحثون من الصين، عينات من الجهاز التنفسى لمرضى من مدينة ووهان أصيبوا بعدوى فيروس كورونا المستجد، ووجدوا أن الفيروس قادر على "العيش" لمدة تصل حتى 37 يوما فى المسالك التنفسية للمرضى.
ويعنى الاكتشاف الجديد أن المريض سيكون قادراً على نقل العدوى لغيره خلال 5 أسابيع من بداية إصابته بالمرض، وتعتبر فترة الـ 37 يوما أطول بأكثر من ضعفى فترة الحجر الصحى المتعارف على أنها تستمر لمدة أسبوعين.
ونقل موقع قناة الحرة أن فريق البحث الذى نشره موقع "ذى لانسيت" العلمى، قام بإجراء الدراسة على 191 من مرضى تلقوا العلاج فى مستشفيين فى ووهان، بؤرة انتشار المرض الأولى.
واعتمد العلماء على السجلات الطبية الإلكترونية للأشخاص الذين تعاملوا معهم، شملت بيانات ديموغرافية ومخبرية، وبحسب صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فقد رصد الفريق وجود الـ "آر إن إيه" الخاص بالفيروس، والذى يحمل كافة معلوماته الجينية، بالعينات المأخوذة من المرضى لمدة بلغت فى متوسطها 20 يوما منذ بداية إصابتهم.