طالب الدكتور حسام عرفات، رئيس مجلس إدارة الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية، بضرورة تعميم إجراءات التطهير والتعقيم لاسطوانات البوتاجاز من شركة بتروجاس قبل توزيعها على جميع مستودعات البوتاجاز المملوكة لمصانع التعبئه المملوكة لمصانع التعبئة من الحكومة أو القطاع الخاص، وذلك حرصا على سلامة المواطنين والعمال فى ظل سياسة الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا، خاصة بعد التخوف من انتشار فيروس كورونا على الأسطح المعدنية والتى من الممكن أن يستقر على أسطح اسطوانات البوتاجاز.
وأضاف عرفات فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن هناك مليون اسطوانة بوتاجاز يتم ضخها يوميا على جميع مستوى محافظات الجمهورية من خلال 50 محطة بوتاجاز، ولابد من اتخاذ إجراءات تعقيم الأنابيب قبل وصولها إلى أيدى الباعة والتى تصل من خلالهم إلى المواطنين فى المنازل وتسبب ضررا على الصحة العامة فى حالة نقل أى فيروس.
وأشار رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية، إلى ضرورة التنبيه على جميع العاملين بالمصانع والمستودعات الالتزام بارتداء الكمامات والجوانتيات، وكذلك استخدام المطهرات الكحوليه وتطهير جميع الاسطوانات باستخدام الرشاشات والمواد المطهرة وذلك قبل الخروج من مصانع التعبئه وذلك حرصا على منظومة تداول الاسطوانه بدءا من عامل التعبئه وانتهاءا بالمواطن، لافتا إلى أن هناك 3 آلاف مستودع على مستوى الجمهورية تعمل على توزيع الاسطوانات للجمهور.
وتابع، أن محطات البنزين من الممكن أن تستخدم مطهر لمسدسات الضخ من وقت لآخر فقط وليس بصفة مستمرة مثل اسطوانات البوتاجاز ، وذلك لأن البنزين يعتبر مادة مطهرة فى حالة وقوع أى قطرات منه على المسدس فيكون مطهر طبيعى، إلا أن اسطوانات البوتاجاز مغلقة من الداخل والسطح الخارجية لها معدنى ويعتبر بيئة خصبة لانتقال العدوى.