ختمت الأسهم الأوروبية جلسة متقلبة أخرى على ارتفاع اليوم الأربعاء مع مراهنة المستثمرين على مزيد من إجراءات التحفيز لتخفيف الوقع الاقتصادى لتفشى فيروس كورونا، الذى لا يبدى بادرة تباطؤ.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبى مرتفعا 3.1% بعد أن تنقل بين المكاسب والخسائر وصعد بنحو 5%. ومازال المؤشر منخفضا حوالى 28% عن مستواه القياسى المرتفع المسجل فى فبراير، رغم مكاسب فى الجلستين الأخيرتين.
قادت المكاسب قطاعات الطاقة والسفر والترفيه، التي كانت الأشد تضررا في التراجعات الأخيرة، مع انجذاب المشترين إلى التقييمات الرخيصة. وتدعمت المعنويات بحزمة تحفيز مالى أمريكية منتظرة بقيمة تريليونى دولار.
وصعدت الأسهم الألمانية حوالى 1.8%، فى حين تقدمت الأسهم فى إيطاليا، البلد الأشد تضررا بالفيروس، نحو 1.7%.
فى غضون ذلك، تظهر بيانات رفينيتيف تدهورا كبيرا فى توقعات أرباح الشركات الأوروبية، إذ تتوقع السوق حاليا تراجعا بنسبة 14.9% فى أرباح الشركات المدرجة على ستوكس 600 فى الربع الثانى من العام.