تراجعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة اليوم الجمعة بعد ارتفاع هائل استمر على مدى ثلاثة أيام أوقدت شرارته آمال بمزيد من إجراءات التحفيز القوية لدعم الاقتصاد العالمي الذي تضرر جراء الانتشار السريع لجائحة فيروس كورونا.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.8 بالمئة بحلول الساعة 0808 بتوقيت جرينتش، لكنه ما زال متجها صوب واحد من أفضل الأسابيع أداء منذ الأزمة المالية العالمية.
تعافى المؤشر القياسي مرتفعا 17% تقريبا منذ بلغ مستوى متدنيا في 16 مارس، لكنه يظل منخفضا بأكثر من 26% عن أعلى مستوياته على الإطلاق والذي سجله الشهر الماضي في اضطراب محا ما يزيد عن 3 تريليونات دولار من قيمة الشركات الأوروبية.
وبعد أن قادت انتعاشا هذا الأسبوع، تراجعت أسهم شركات السفر والترفيه 3%، ونزلت أسهم الطاقة 2.9% بينما محا النفط مكاسب حققها في وقت مبكر.
ونزل سهم فوريسيا لصناعة مكونات السيارات 5.2% بعد أن تخلت الشركة الفرنسية عن توقعاتها المالية بسبب تضرر أنشطتها من الأزمة الصحية.