كشف الاتحاد العربى للأسمدة، أن انخفاض الطلب عالميًا وراء تراجع أسعار مختلف أنواع السماد بشكل كبير، وبنسبة تراجع تقارب الـ 50%، مما يكبد بعض الشركات ذات التكلفة الكبيرة خسائر نتيجة التصدير، والالتزام بالأسعار العالمية التى تحددها البورصة سواء على مستوى الشرق الأوسط أو مختلف دول العالم.
وأشار عماد الدين مصطفى، ممثل مصر فى الاتحاد وعضو مجلس الإدارة، لـ"انفراد" أن بعض الشركات المصرية تعانى من خسائر نتيجة ارتفاع سعر تكلفة طن السماد عن سعر التصدير تلك الفترة التى تشهد الأسعار انخفاضا وتراجعا كبيرا، مؤكدًا احتياج تلك الشركات لإجراء تحديثات فى مصانعها لتتمكن من المنافسة بشكل كبير أو على الأقل عدم تحقيق خسائر فى التصدير ومنها على سبيل المثال شركة الدلتا للأسمدة التى تخسر نحو 1200 جنيه فى كل طن.
وأوضح مصطفى أن هناك معايير للتصدير ويختلف السعر طبقا لنوع المنتج وفق ما تقرره النشرة العالمية، والتى يتم تحديثها أسبوعيًا، مشددًا على أهمية اتخاذ إجراءات للحد من خسائر شركات الأسمدة العامة ومنها خفض سعر الغاز لها لـ 3 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، أو إلغاء قيامها بتوريد 55% من حصتها لوزارة الزراعة، أو بحث دعمها وعدم قيام الشركات بدعم المزارعين على حسابها.
وأوضح أن الأفضل لصناعة السماد فى مصر هو تحرير سعر السماد ولا سيما أن الدعم لا يذهب لمستحقيه حاليا.