هوت الأسهم اليابانية اليوم الأربعاء، في أول أيام السنة المالية الجديدة في حين يتأهب مستثمرون لإجراءات عزل عام محتملة في طوكيو وركود عالمي وانخفاض حاد لأرباح الشركات ولمدفوعات التوزيعات النقدية بسبب وباء فيروس كورونا.
ونزل المؤشر نيكي 4.5% ليسجل أقل مستوى إغلاق في أسبوع واحد عند 18065.41 نقطة.
لكن التعاملات ككل كانت منخفضة وبلغ حجم الأسهم المتداولة على المنصة الرئيسية 2.72 تريليون ين وهو أقل مستوى في شهر.
وزاد عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في العاصمة طوكيو ليسجل رقما قياسيا يوميا عند 78 شخصا أمس الثلاثاء ليتجاوز الإجمالي 500 حالة وسط مناشدات لرئيس الوزراء شينزو آبي لإعلان حالة طوارئ تسمح للسلطات ببدء إجراءات عزل عامة بما في ذلك فرض قيود على الحركة.
وأظهر استطلاع للشركات يجريه بنك اليابان المركزى اليوم الأربعاء أن معنويات المصنعين في اليابان تحولت لحالة من التشاؤم لأول مرة في سبعة أعوام.
وفقد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 3.7% إلى 1351.08 نقطة وهو أقل مستوى إغلاق في أسبوع وأنهت جميع مؤشرات القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو وعددها 33 اليوم على هبوط.
وكانت شركات الطيران القطاع الأسوأ أداء ونزل مؤشرها 6.7% وهوى سهم إيه.إن.إيه هولدينجز 8.3%.
وكانت الأسهم الدفاعية التي حققت أداء جيدا نسبيا في الأسابيع الماضية بين الأكثر تضررا مع بيع المستثمرين لها لجني أرباح في بداية السنة المالية.
ونزل سهم شركة كاو كورب للكيماويات ومستحضرات التجميل 6.3% وتراجع سهم إن.تي.تي دوكومو المشغلة للهاتف المحمول 6.6%.