كشفت مصادر بقطاع البترول ،أنه فيما يخص إعلان دانة غاز الإماراتية عن بيع اصولها في مصر فلم يصل الهيئة العامة للبترول اي اخطارات بتوصلها لاتفاق بشأن بيع اصولها حتي الأن.
وأشارت المصادر، في تصريحات ل "انفراد" أنه امر طبيعي ان تتوقف الشركات التى ترغب ببيع اصولها بشكل عام في الوقت الحالي بسبب الاحداث التي يمر بها العالم من انتشار وتفشي فيروس كورونا المستجد.
وأشارت المصادر، ان عمليات البيع والشراء الخاصة ببيع بعض اصول الشركات العاملة هنا في مصرعملية تجارية تخص الشركات موضحا أن دور الوزارة يبدأبعد الحسم النهائي للشركات لعملية والشراء ثم اخطار وزارة البترول بشكل رسمي بتوصل الشركات فيما بينهما وهنا يبدأ دور الهيئة العامة للبترول في الموافقة علي اتمام الصفقة ام لا.
وأضافت المصادر، إن عملية إحلال شريك محل آخر يمثل ظاهرة إيجابية وليس له أي تأثير علي تطبيق الاتفاقيات الخاصة بين الشركة والوزارة حيث أن الشريك الجديد ملتزم بكل ما جاء في الاتفاقية الأصلية وضخ استثمارات جديدة و استخدام تكنولوجيا جديدة.
وكانت شركة دانة غاز ، قد أعلنت أنه خلال النصف الثاني من عام 2019، أجرت الشركة مراجعة استراتيجية لأصولها في مصر بهدف تحقيق أقصى استفادة ممكنة من محفظة الأصول الاستثمارية. وتلقت الشركة منذ ذلك الحين العديد من العروض حيث تعمل حالياً على وضع اللمسات الأخيرة على التقييم الفني والتجاري وستعلن الشركة عن قرارها النهائي في هذا الصدد قبل نهاية مارس القادم. وخلال عام 2019، استكملت الشركة خلال الربع الثاني من العام حفر بئر "ميراك-1" في منطقة امتياز التنقيب البحري في القطاع السادس شمال العريش وذلك وفق الجدول الزمني والميزانية المحددين. لكن أعمال الحفر لم تسفر عن وجود موارد هيدروكربونية بكميات تجارية. ومع ذلك، لا يزال القطاع السادس واعداً للغاية، إذ يحتوي على 3 مكامن أخرى تنتظر أن يتم استكشافها، ولا ترتبط هذه المكامن بنتيجة حفر بئر "ميراك-1".