استمرت بورصة النيل فى الحفاظ على مستويات سيولة جيدة مقارنة بالسوق الرئيسى حيث سجلت بورصة النيل ارتفاعاً فى أحجام التداول خلال العام بلغ 45%، كما ارتفع معدل الدوران إلى 60% خلال العام مقابل 27% للسوق الرئيسي، حسب التقرير السنوى للبورصة.
وشهد العام عدد من الخطوات الهامة للترويج لبورصة النيل، وفى مقدمتها توقيع بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة للاستثمار بهدف نشر الوعى بدور البورصة كمنصة تمويل للشركات المتوسطة والصغيرة، وتركز الاتفاقية الجديدة على تعزيز مجالات التعاون فى توعية الشركات العاملة على دور البورصة وخاصة فى منطقة الصعيد.
كما وقعت البورصة المصرية اتفاقية تعاون مع الجامعة الأمريكية تستهدف رفع قدرات الشركات المتوسطة والصغيرة وتسهيل نفاذهم إلى التمويل.
من جانب أخر فقد عقدت البورصة المصرية عدد من اللقاءات مع منظمات الاعمال للتعريف ببورصة النيل وفى مقدمتها غرفة صناعة التكنولوجيا وجمعية رجال الأعمال بالعاشر من رمضان بالإضافة إلى المشاركة فى عدد من المؤتمرات الخاصة بالشركات المتوسطة والصغيرة.