أعلن عدد كبير من الشركات المدرجة بسوق الأسهم السعودية-تداول، عن تأثير الإجراءات الإحترازية والتدابير الوقائية المتخذة التى تقوم بها الجهات المختصة فى المملكة العربية السعودية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، على الأداء المالى والنشاط التشغيلى لها، واتفقت أغلب الشركات على التأثر سلباً بتلك الإجراءات إلا أنهم أكدوا صعوبة تحديد حجم الأثر المالى فى الوقت الحالى، بسبب عدم معرفتها بمدة العمل بتلك الإجراءات الإحترازية.
بالنسبة للشركات السياحية والتجارية، فأنها أغلقت جميع منشآتها التزامها بالإجراءات الوقائية، إذ أعلنت شركة مجموعة عبد المحسن الحكير، أنها أغلقت جميع مواقع الترفية وعدد من المطاعم والفنادق بشكل مؤقت للتقليل من المصاريف والمحافظة على التدفقات النقدية، كما أغلقت شركة العمران للصناعة والتجارة، جميع معارض الشركة فى المدن الرئيسية نتيجة تطبيق حظر التجوال لمدة 24 ساعة، فيما مازال يعمل قسم التركيبات بالشركة.
كما أعلنت شركة جبل عمر، تأثر أنشطتها الرئيسية نتيجة الانخفاض الكبير في نسب الاشغال في فنادقها والإغلاق المؤقت لمراكزها التجارية بمشروع جبل عمر، إضافة إلى الإيقاف المؤقت لكافة أعمال التطوير بمشروع جبل عمر.
أما شركتى مجموعة السريع وثوب الأصيل، فقد أعلنا إغلاق أرض ومستودعات الشركات الواقعة ضمن النطاق الجغرافى للمدن والمناطق المحددة فى القرارات حتى اشعار آخر، مع تفعيل نظام التجارة الإلكترونية جزئياً بوسائل الدفع الآمنة من خلال موقعها الرسمى.
فيما أعلنت الشركات الصناعية، عن تأثر إيراداتها بالإجراءات الاحترازية، إذ أعلنت شركة ريدان الغذائية، أعلنت أن بعض نشاطاتها مازالت تعمل للحد الأدنى فى الفترة السابقة إلا أن حظر التجوال قد أثر على إيراداتها بشكل مباشر وكبير وسيكون هناك تأثير على أعمال الشركة ونشاطاتها ونتائجها المالية خلال فترة الإجراءات الإحترازية المفروضة، الأمر نفسه أكدته شركتى الخزف السعودى والوطنية لتصنيع وسبك المعادن (معدنية).
وأعلنت شركتا ولاء وبروج للتأمين، عن تأثر مبيعات تأمين الأفراد بشكل كبير، مما سوف ينعكس على إجمالي أقساط التأمين المكتتبة.
واتخذت حكومة المملكة العربية السعودية عدة إجراءات لحماية المواطنين والمقيمين ، ولاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد (COVID-19) و من ضمنها الإيقاف المؤقت لتأشيرات العمرة والزيارة إضافة إلى إيقاف الرحلات الدولية والداخلية وإغلاق المجمعات التجارية ومراكز الترفيه داخل المولات وخارجها والنوادى الصحية وتعليق المناسبات والأفراح والفعاليات وتقليص أنشطة المطاعم مع حظر الدخول والخروج من بعض المدن.