يشارك المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، في اجتماع أوبك بلس المنعقد حاليا لبحث خفض الإمدادات النفطية للأسواق العالمية بهدف إعادة الاستقرار والتوازن لأسواق الطاقة التى شهدت توترا خاصة بالتزامن مع أزمة كورونا.
أوردت العربية نبأ عاجل منذ قليل، قالت فيه إن اجتماع أوبك بلس توصل لاتفاق مبدئى بخفض الإنتاج 10 مليون برميل يوميا خلال مايو ويونيو، وذلك خلال مشاورات اليوم التى تخللت اجتماع افتراضى برئاسة السعودية ومشاركة عدد من الدول من بينهم روسيا والنرويج.
وحدث تقارب بين السعودية وروسيا ساعد على إزالة العقبات أما الوصول إلى اتفاق، وبحث أعضاء أوبك+ وآخرون تخفيضات لإنتاج النفط.
كانت هناك توقعات قبيل الاجتماع بأن تتراوخ معدلات الخفض فى الإنتاج بين 10 إلى 15 مليون برميل يوميا.
وأبلغ وزير الطاقة الجزائرى، الاجتماع الافتراضى لمجموعة أوبك+، اليوم الخميس، أن على منتجي النفط أن يتحركوا بشكل حاسم وفورى لإعادة التوازين إلى السوق والمساعدة في وقف انهيار الأسعار العالمية.
كان وزير الطاقة الجزائرى محمد عرقاب، قال للإذاعة الحكومية إن الهدف من اجتماع منتجي النفط بعد ظهر اليوم الخميس هو "التوصل إلى اتفاق على خفض كبير لإنتاج النفط".
وأضاف عرقاب أن مثل هذا الخفض سيكون من أجل "إعادة التوازن إلى السوق لمصلحة المنتجين والمستهلكين".
وكان قد أعلن مصدر بوزارة الطاقة الروسية عن استعداد بلاده لخفض إنتاجها النفطى بنسبة 14% عن مستوى الإنتاج فى الربع الأول من 2020، ويأتى ذلك قبل اجتماع اليوم الخميس، لدول تحالف "أوبك+" لبحث سوق النفط.