ارتفعت صادرات النفط الإيرانية إلى آسيا 50% فى مارس على أساس سنوى، مع زيادة الشحنات إلى الهند وكوريا الجنوبية منذ رفع العقوبات الدولية التى كانت مفروضة على طهران، بسبب برنامجها النووى.
وتشير قوة الصادرات لنجاح إيران فى استعادة حصتها بالأسواق الآسيوية بعد رفع العقوبات فى يناير.
وقبل عام 2012 بلغت صادرات إيران نحو مليونى برميل يومياً، كان أكثر من نصفها لآسيا خاصة الصين وكوريا الجنوبية والهند واليابان، ومنعت العقوبات طهران من بيع النفط للولايات المتحدة لعقود.
وبدأت شحنات النفط الإيرانية إلى أوروبا تزداد بعد بداية بطيئة، بالرغم محاولات طهران زيادة صادرات النفط، إذ إن العديد من الناقلات التى تمتلكها مخصصة لتخزين الخام، وبعضها غير صالح للإبحار، بينما لا تزال شركات الشحن الأجنبية عازفة عن التعامل مع إيران.
وأظهرت بيانات حكومية وبيانات تتبع الناقلات أن صادرات الخام إلى أكبر أربعة مشترين للنفط الإيرانى، وهم الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية، بلغت 1.56 مليون برميل يوميا فى مارس بزيادة 49.9% مقارنة بنفس الفترة قبل عام.
وبلغت الصادرات إلى الهند فى الشهر الماضى 506 آلاف و100 برميل يومياً، وهو أعلى مستوى خلال خمسة أعوام.
وقالت مصادر بقطاع النفط، إنه من المقرر زيادة الصادرات الإيرانية إلى الهند لأعلى مستوى خلال سبعة أعوام فى السنة المالية 2016-2017.
وهبطت الصادرات إلى كوريا الجنوبية بشكل طفيف فى مارس مقارنة بأعلى مستوى خلال عامين فى فبراير إلى 264 ألفا و452 برميلا يوميا، لكنها مازالت أعلى بنسبة 94.5 % عما كانت عليه قبل عام.