قالت شركة الطاقة الوطنية الماليزية العملاقة بتروناس إن احتمالات تأجيل بعض مشروعاتها تتزايد بسبب استمرار إجراءات العزل العام المرتبطة بفيروس كورونا حول العالم.
وقالت بتروناس، التي لها أنشطة في أكثر من عشرين دولة منها البرازيل والولايات المتحدة، إنها ستحاول الحفاظ على إنفاقها المحلي لهذا العام.
وتتوقع الشركة أن يبلغ الإنفاق الرأسمالي المحلي في 2020 ما بين 26 مليار رنجيت (ستة مليارات دولار) و28 مليار رنجيت، وهو ما يفوق العام الماضي.
وقالت بتروناس في بيان أرسل اليوم الاثنين بالبريد الإلكتروني "لا يزال الانتشار العالمي الحالي لتفشي كوفيد-19 والانهيار في أسعار النفط يؤثران على الأسواق المالية وكذلك على الكثير من الاقتصادات والصناعات حول العالم.
"في هذه المرحلة، سنسعى جاهدين للحفاظ على برنامجنا للإنفاق الرأسمالي المحلي. لكن هناك احتمالات متزايدة لتأخير بعض المشروعات بسبب استمرار إجراءات العزل العام المطبقة حول العالم وفي ماليزيا، ومن المتوقع أن يحدث المزيد من الاضطرابات لسلسلة الإمداد العالمية ومزودي الخدمات".
وأجلت الشركة الشهر الماضي جميع موظفيها الماليزيين البالغ عددهم 80 من عملية في العراق كإجراء احترازي في ظل انتشار فيروس كورونا.
وبتروناس هي الشركة الوحيدة القائمة على الموارد البترولية في ماليزيا ثالث أكبر مصدر في العالم للغاز الطبيعي المسال من حيث الطاقة الانتاجية.