كشف الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن إجراءات الوزارة لمكافحة فيروس كورونا إن الوزارة كانت قد بدأت عدة إجراءات قبل الجائحة الحالية ساعدت فى صمود الشبكات وسط زيادة كثيفة للاستهلاك، حيث كانت متوسط سرعات الانترنت فى مطلع عام 2019 نحو 5.7 ميجابت/ الثانية، وكان ترتيب مصر افريقيا 43، وذلك وفقا لتقرير Ookla العالمى.
وأشار الوزير على فى مقابلة خاصة مع برنامج أهل مصر علي قناة قناة سكاى نيوز عربية، إلي ضخ استثمارات لتطوير البنية التحتية تقدر ب 30 مليار جنيه العام الماضى ساهمت فى رفع سرعات الانترنت الثابت فى مصر تجاوزت 30 ميجابت/ث ما يشير إن سرعات الانترنت تضاعفت بنحو 6 مرات وهو ما رفع ترتيب مصر لدى دول القارة إلي المركز الثانى.
وأضاف الوزير إن لولا هذه الاستثمارات فى البنية التحتية و المعلوماتية لم تكن لتصمد امام هذه الجائحة و التى تشهد زيادة كبيرة فى حجم استهلاك الانترنت بين المواطنين وصل إلي 89%، وكذلك تأدية 600 الف طالب الامتحانات بأداء معلوماتى ممتاز.
واوضح الوزير إن التباطؤ ألذى يشهده البعض اثناء تصفح الإنترنت. ليس دائما من الشبكة المحلية، ولكن قد يكون مرجعه المواقع التى يحاول الدخول إليها وقد تكون فى بعض الأحيان خارج مصر وذلك من كثافة متابعتها فى هذه الفترة منها مثلا البحث عن معلو مات الجائحة الحالية.
وكشفت وزارة الاتصالات ممثلة بجهاز تنظيم الاتصالات عن زيادة كبيرة في استهلاك الانترنت والتطبيقات، يظهر ارتفاع مؤشرات استخدام خدمات الاتصالات خلال فترة الحظر والتحميل الشديد على شبكات الاتصالات وزيادة ساعات الذروة نتيجة تطبيق حظر التجوال وبقاء المشتركين لفترات أطول في المنازل، وذلك في ظل الاجراءات الاحترازية وتطبيق حظر التجوال خلال شهر مارس وأبريل واستكمال العملية التعليمة لطلاب المدارس والجامعات بنظام التعلم عن بعد.
وتظهر مقارنة مؤشرات خدمات الاتصالات في الأسبوع الثاني من شهر ابريل بالأسبوع الثاني من شهر مارس، فوفقا للمكالمات الصوتية فقد شهدت المكالمات الصوتية الدولية بنسبة 15% و المكالمات الصوتية المحلية بنسبة 3 %.
أما ما يتعلق بالانترنت فقد شهد زيادة في استهلاك الانترنت المنزلى بنسبة 87 %، و زيادة في استهلاك الانترنت للمحمول بنسبة 18 %.
و فى أوقات الزروة فقد تضاعف عدد ساعات وقت الذروة لاستخدام خدمات وتطبيقات الإنترنت لتصل إلى 15 ساعة يوميا من الساعة 12 ظهراً وحتى 3 ص خلال الاسبوع الثاني من أبريل مقارنه بعدد 7 ساعات فقط خلال الاسبوع الثاني من شهر مارس.