كشف عمرو حسن، رئيس شعبة الملابس بالغرفة التجارية، تراجع مبيعات القطاع بنسبة اقتربت من 70%؛ حيث تسجل المبيعات حاليا ما بين 25 إلى 30% لجميع البراندات، فى ظل هبوط حاد فى الطلب جراء الإجراءات الخاصة بمواجهة كورونا وإغلاق المحلات التجارية خلال الفترة المسائية، وهى التى كانت تشهد عملية بيع الملابس.
وأضاف رئيس شعبة الملابس لـ"انفراد"، أن المصانع لديها مخزون متراكم ولا تعرف طريقة لتصريفه، فى ظل تراجع الطلب الداخلى والخارجى أيضا، مشيرا إلى احتفاظ المصانع وكافة المحلات بجميع العمالة لديها، وهنا نجد أن قطاع الملابس لديه عبئ كبير، وهو تحقيق المعادلة الصعبة، استمرار دفع رواتب العمالة وعدم الإغلاق فى ظل تكاليف مرتفعة.
وأشار إلى ضرورة أن يكون هناك مشاركة مجتمعية بتخفيض إيجار المحلات كنوع من التكامل المجتمعى، فى ظل هذا الظرف الذى يحتم على الجميع التكاتف لعبور الأزمة، لافتا إلى أن بعض المحلات يصل تكلفة إيجارها فى أحد المولات الشهيرة أكثر من 200 ألف جنيه ومحلات فى شارع 26 يوليو بوسط البلد يسجل إيجارها الشهرى 150 ألف جنيه.
وتابع رئيس شعبة الملابس، أن استمرار هذه الظروف الاستثنائية وكذلك إصرار المالكين لعدم تخفيض ولو جزء من قيم الإيجار، فإن قطاع الملابس لن يتحمل لفترة كبيرة، وسيكون هناك خسائر فادحة قد تؤدى إلى إغلاق بعض المحلات.