قال باسل سماقية رئيس مجلس إدارة شركة قطونيل، إن وقف إعلان "ابن الجيران" تسبب فى تكبد الشركة خسائر مالية كبيرة -مفصلا عدم الإفصاح عنها - مؤكدا أنه مع وجود رفض هذا المحتوى الإعلانى إلا أن هناك عددا كبيرا من المشاهدين مؤيد له، لكننا نزلنا إلى رغبة الرافضين له وقمنا بمنع بثه نهائياً على القنوات الفضائية.
وأضاف لـ"انفراد"، أن الإعلان به عدد من الأمور أو محتوى من الممكن أن يمر بشكل طبيعى، مشيرا إلى أنه مستحيل أن يتم عمل إعلان بتكلفة انتاجية ضخمة ليتم عرضة يوم أو يومين فقط ولاتستطيع أى شركه فى العالم فعل ذالك، وهذا راد على قول البعض أن الشركة كانت تعلم أن الإعلان به ألفاظ ستؤدى إلى منعه.
وأكد سماقية، أن إعلان ابن الجيران بشكل عام هو إعلان شيق ويبعث على الفرحة ويذكرنا بفوازير شريهان وغيرها باستثناء اللفظ الذى تم التلفظ به فى هذا الإعلان.
وقرر مجلس إدارة مجموعة قطونيل، وقف إعلان الشركة والذى تسبب فى حالة كبيرة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، وظهرت مطالبات رسمية من البرلمان بعدم عرضه.
وقال باسل سماقية، لـ"انفراد"، إن المجموعة قررت وقف عرض الإعلان على الشاشات المصرية، نزولا الى رغبة المواطنين، مشيراً إلى تلقيه ردود الفعل حول الاعلان وجرى مناقشتها فى اجتماع مجلس إدارة المجموعة والتى قررت وقف الاعلان.
وأكد رئيس قطونيل، احترامه الكامل للبرلمان والمجلس الأعلى للإعلام وكافة الجهات المعنية، وكذلك الذوق المصرى الذى رأى أن الإعلان فيه بعض الألفاظ أو الجمل التى لا تناسب الذوق العام، لافتا إلى أن المجموعة منذ تواجدها فى السوق المصرى تؤكد على احترام كافة الأسس والمبادئ والتقاليد المصرية الراسخة.
وأشار رئيس مجموعة قطونيل، إلى أن هناك تواصلا دائم مع كافة المهتمين بموضوع وقف إعلان "ابن الجيران"، وهناك رغبة صادقة لدى كافة المسؤولين فى قطونيل لإرضاء المواطنين فى مصر بوقف هذا الإعلان، لذلك قررنا وقف الاعلان نهائياً لأجل غير مسمى.
واختتم حديثه قائلا" أن قطونيل حريصة على تقديم منتجها لكن بشكل لا يتنافى مع الذوق والآداب العامة للشعب المصرى العريق".