طالب الدكتور محمد عطا أستاذ التأمين بجامعة سوهاج، الاتحاد المصرى للتأمين بضرورة دراسة إنشاء مجمعة لإعادة التأمين بعد توقعات قيام معيدى التأمين فى شركات إعادة التأمين بالخارج، بتعديل أسعارالتغطيات التأمينية خلال الفترة القادمة، بمعدلات أعلى عن المعتاد بسبب أزمة تفشى فيروس كورونا .
وأضاف عطا في تصريحات خاصة لـ "انفراد" من الضرورى لسوق التأمين المصرى ان تكون هناك مجمعة لإعادة التأمين محليا بين الشركات فيما بينها، اما بالنسبة لإعادة التأمين الخارجي فيجب التنسيق مع الدول التي تجمعنا بها علاقات دولية طيبة، وتكوين مجمعات تأمينية والتقدم كسلة واحدة لإعادة التأمين خارجيا، لمواجهة ارتفاع أسعار إعادة التغطيات التأمينية والتي يحددها معيدى التامين بالخارج ، والاحتفاظ بنسبة أعلى من الأقساط المحلية فى مصر، وبالتالى فإن أرباح هذه الأقساط ستؤول إلى الشركات المصرية، ومما يذكر أن نسبة كبيرة من أقساط إعادة التامين تخرج لشركات معظمها فى أوروبا، حيث مقر أكبر شركات إعادة تأمين فى العالم، والسوق فى أشد الاحتياج لشركة وطنية تتفهم ظروف السوق المصرى وأحواله، وتكون بمثابة عامل آمان لكثير من التغطيات المطلوبة .
يذكر أن الهيئة العامة للرقابة المالية، وافقت على ضم 4 شركات جديدة، لقائمة إعادة التامين المسموح لشركات التأمين المصرية، التعامل معها العام الجارى 2020، تضم شركتين فرنسيتين وثالثة نرويجية، ورابعة سويسرية.
ويقصد بإعادة التامين، توزيع وتفتيت للأخطار التى تقبلها شركات التأمين، وذلك بإعادة كل أو جزء كبير من تلك الأخطار لدى معيدى التأمين- فى الخارج أو الداخل- المشهود لهم بقوة مراكزهم المالية، ويتعهد معيد التأمين بموجب الاتفاق بتعويض شركة التأمين، عن كل أو جزء من الخسارة التى تتحملها بموجب عقد التأمين الأصلى، وترتبط نسبة التعويض التى تدفعها شركة الإعادة بنسبة الأقساط التى تحصل عليها من شركة التأمين.