قال المهندس فتح الله فوزى رئيس لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين ونائب رئيس الجمعية، إن النشاط العقارى فى مصر تأثر سلباً بجائحة فيروس كورونا المستجد، وهو ما ظهر فى 3 أمور؛ أولا انخفاض المبيعات الجديدة للشركات العقارية بنسبة تتراوح بين 30-40% عن الخطط المستهدفة لتلك الشركات، وثانياً تراجع نسبة تحصيل أقساط الوحدات المباعة بنسبة 20% لتتراوح بين 70-75% من أكثر 95% قبل الأزمة، وهو الأمر الذى يؤثر على سيولة الشركات، إلا أنها تتواصل مع العملاء لمراعاة ظروف كل عميل.
وأضاف "فوزى"، لـ"انفراد"، أن مخاوف انتشار فيروس كورونا المستجد بين العاملين، والتزام أقصى إجراءات الوقاية أثرت على معدلات التنفيذ، والتي تتراوح حالياً بين 50-60%، وهو ما يبطئ من عمليات الإنجاز وبالتالي التعرض لعدم إمكانية الالتزام بمهل ومدد التنفيذ المحددة للمشاريع وفقاً لجداول التنفيذ، ولذا يطالب المطورين بمد مهلة تنفيذ المشروعات العقارية لمدة سنة إضافية.
وعقدت لجنة التشييد بجمعية رجال الأعمال المصريين، اجتماعاً منذ أسبوعين لمناقشة تحديات القطاع العقارى بسبب تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد.
وقال فتح الله فوزى، إن شركات التطوير العقارى عرضت أهم التحديات التي تواجهها بسبب أزمة كورونا خلال الاجتماع، وجاءت أبرز تلك التحديات أولا العمالة، إذ تواجه الشركات تحدى فى الحفاظ على العمالة فى ظل الأزمة الحالية، وأكدت كافة الشركات تمسكها بالعمالة وعدم نيتها التفريط فيها، ثانياً انخفاض موارد الشركات من أقساط المبيعات الجديدة، وذلك بعد انخفاض المبيعات بصورة ملحوظة خلال النصف الثانى من شهر مارس عقب فرض حظر حركة المواطنين، وهو ما يصعب من تعميم عملية تأجيل أقساط العملاء الفعليين.