قالت مصادرمسئول بقطاع البترول ،أن منجم "حمش" للذهب بالصحراء الشرقية أنتج 27 سبيكة بإجمالي 27 كيلو ذهب خلال شهر أبريل الماضي .
وأضافت المصادر في تصريحات خاصة لـ" انفراد" أنه تسليم الـ 27 سبيكة ذهبية للبنك المركزي المصري لشرائها بعد أن تم تنقيتها إلى 9999 مرة، كأعلى درجة تنقية عالمية معتمدة لدى البورصات العالمية.
وأشارت المصادر، إلي أن منجم حمش للذهب أنتج خلال شهر يناير الماضي 9 سبائك ذهب بإجمالي 9 كيلو من الذهب لافتا أن هناك خطة لزيادة انتاج المنجم خلال الفترة المقبلة.
وكان المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، قد أعلن خلال شهر فبراير الماضي، عن طرح المزايدة العالمية الأولى للبحث عن الذهب والمعادن المصاحبة لعام ٢٠٢٠، بدءاً من ١٥ مارس المقبل وحتى ١٥ يوليو ٢٠٢٠، بإجمالى ٣٢٠ قطاعًا على مساحة حوالى ٥٦ ألف كيلو متراً مربعاً فى المنطقة الواقعة بين خطى عرض ٢٣- ٢٨ درجة بالصحراء الشرقية والبحر الأحمر، والتى تم تقسيمها إلى ⅛×⅛ للقطاع الواحد لتصل مساحة القطاع إلى حوالى ١٧٠ كيلو متراً مربعاً، مشيراً إلى أن المزايدة مقرر طرحها بنظام الإتاوة والضرائب وتأتى وفقاً لتعديلات بعض أحكام قانون الثروة المعدنية والأسس والنظم الاستثمارية الجديدة التى تم وضعها لتطبيقها فى قطاع التعدين، وأنه سيتم بالتوافق مع الطرح وضع إجراءات وشروط المزايدة وأحكامها ونموذجى البحث والاستغلال من خلال موقع وزارة البترول والثروة المعدنية وموقع هيئة الثروة المعدنية على شبكة الإنترنت.
يذكر أن وزارة البترول والثروة المعدنية تتبني استراتيجيه لتهيئة مناخ جاذب للاستثمار الأجنبي في مجال التنقيب عن الثروات المعدنية، لتعظيم الاستفادة منها والعمل على تعظيم القيمة المضافة والعائد من الثروات المعدنية، كما أنها تستهدف تشجيع الاستثمار في إقامة مشروعات تصنيع الثروات المعدنية وتحويلها إلى منتجات نهائية لزيادة القيمة المضافة بما يتوافق مع استراتيجية الاستغلال الاقتصادى الأمثل للثروات المعدنية.
وتعمل فى مصر حاليا شركتان لإنتاج الذهب، هما سنتامين الاسترالية فى منجم السكرى، وشركة ماتزهولدنج القبرصية والتى تعمل فى منجم حمش، بالإضافة إلى شركتين للبحث والتنقيب عن الذهب، هما "آتون ميننج" الكندية، و"ثانى دبى" الإماراتية.