أكد على حمزة، رئيس جمعية مستثمري أسيوط، أن الطاقة الإنتاجية للمصانع العاملة في المناطق الصناعية ارتفعت إلى 70% من إجمالي قدرتها الإنتاجية، في ظل الإجراءات الاحترازية التي تتبعها الجهات المعنية لحماية العمالة في المصانع من فيروس كورونا المستجد.
وقال على حمزة لـ"انفراد"، إن الطاقة الإنتاجية ارتفعت لمستويات كبير خاصة في قطاع المستلزمات الطبية، نظرا لارتفاع الطلب على الكمامات والقفازات الطبية والتوسع في إجراءات الحماية من الفيروس، بالإضافة إلى القطاع الغذائي والمطاحن.
وأضاف على حمزة، أن المنطقة الصناعية لم تشهد حتى الآن أية إصابات بين العمالة بفيروس كورونا المستجد، نظرا للإجراءات الاحترازية المتبعة لحماية العاملين، بالإضافة إلى عمليات التطهير الدورية المتبعة للمنشآت الصناعية.
وشكلت جمعية مستثمري أسيوط لجنة لإدارة الأزمة وتم الاتفاق بين كافة أعضاء الجمعية من أصحاب المصانع على الالتزام بصرف كافة المستحقات الخاصة بالعمال بالكامل، وحتى العمالة التي فضلت البقاء بالمنازل ستحصل على مرتباتها بالكامل، حرصا على توفير دخول العمال في تلك الفترة الاستثنائية.
ويعمل في المنطقة الصناعية فى أسيوط ما لا يقل عن نحو 20٪ من إجمالى المصانع في أسيوط في القطاع الغذائي والتصنيع الغذائي، وتعتمد عليها محافظات الصعيد في التوريد للمحافظات القريبة منها مثل سوهاج وقنا.
ووضعت جمعية مستثمرى أسيوط نظاما يسمح باستمرار عمل المصانع ذات الأهمية الإستراتيجية في الصعيد، وعلى راسها مصانع المنتجات الغذائية من أجل ضمان توفير الامدادات اللازمة لمحافظات الصعيد التي تعتمد على المصانع العاملة في الوجه القبلي.