أكد محمد قاسم، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، أن مصر لديها فرصة ذهبية في الوقت الحالي، من أجل استغلال الأزمة المترتبة على ظهور فيروس كورونا المستجد، وجذب استثمارات أجنبية في قطاع النسيج والصباغة، وتوطين الصناعات في الوقت الحالي.
جاء ذلك خلال الندوة التي أقامها المركز المصري للدراسات الاقتصادية تحت عنوان "ماذا يعني توطين الصناعة في الحالة المصرية؟"، وقال محمد قاسم، إن العالم يشهد حاليا تغيرا في خريطة التوطين للصناعات، بعد انتشار فيروس كورونا، مشيرا إلى أن الفرصة سانحة الآن من أجل تعزيز وضع مصر في صناعة النسيج، خاصة بعد إعلان الصين التخلي عن 15% من إجمالي إنتاجها من النسيج في الفترة المقبلة، وهي تساوي نحو 45 مليار دولار، وتمثل سوقا جديدا يجب الاستعداد للمنافسة عليه.
ويرى محمد قاسم، أن مصر أضاعت فرصا سابقة من أجل توطين صناعة النسيج في مصر أكثر من مرة، على الرغم من المميزات النسبية المتاحة لمصر لتحتل مكانة جيدة في المنطقة، ومن بينها القرب من الأسواق وخاصة الإفريقية والسوق الأوروبي والأمريكي مقارنة بالمنتجين الأسيويين.
وأعتبر قاسم، أن الفرص لجذب استثمارات أجنبية متاحة بشكل أكبر في قطاع النسيج والصباغة، علما بأن مصر لديها تاريخ طويل في هذه الصناعة ومن الممكن أن تكون قاعدة للتصدير إلى الأسواق الأفريقية.