العاشر من رمضان تتبنى مبادرة الممرات الآمنة للتعايش مع فيروس كورونا بالمصانع

أعلنت الحكومة مؤخرا أن هناك ضرورة للتعايش في ظل وجود فيروس كورونا المستجد، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة من أجل احتواء انتشار فيروس "كوفيد-19" في مصر، وفي هذا الإطار جاء الإعلان عن عودة قطاع السياحة للعمل تدريجيا خلال أسابيع قليلة. وفي نفس السياق، تبنت جمعية المستثمرين الصناعيين بالعاشر من رمضان، برئاسة الدكتور صبحي نصر، خطة طموحة من أجل التعايش مع فيروس "كوفيد-19"، من أجل استمرار عجلة الإنتاج وفي نفس الوقت الحفاظ على العمالة واحتواء انتشار الفيروس، حيث شهدت الفترة الماضية إجراء تجارب لتعايش المصانع العاملة في المنطقة الصناعية وفق إجراءات احترازية مشددة، تبدأ من لحظة وصول العمال إلى المصانع وحتى عودتهم إلى المنازل. وقال صبحي نصر، في تصريح لـ"انفراد"، إن المبادرة التي أطلقها بالتعاون مع بعض أصحاب المصانع تتضمن تتبع حالة العمال بشكل منتظم، حيث لا يسمح للعمال بالدخول إلى المصانع إلا بقياس درجة حرارته قبل ركوب الحافلات المتجهة إلى المصنع، ومن تزد درجة حرارته عن 37 درجة يتم تحويله إلى المستشفي للمتابعة، أما بالنسبة إلى العمالة المتجهة إلى المصنع تستقبلهم ممرات للتعقيم عند مدخل المصانع للتطهير، وبعدها ارتداء الكمامات. وأضاف صبحي، أن المصانع تلتزم قدر المستطاع بالكشف الدوري من خلال الأمن الصناعي على العمال أثناء العمل كل ساعتين، كما يتم توزيع تعليمات السلامة والإجراءات الوقائية في كافة أرجاء المصنع لحث العمال على الالتزام، كما تحصل كافة العمالة المتواجدين في القرى التي تظهر بها حالات إصابة على إجازة لمدة 14 يوم. وأشار صبحي نصر إلى أن هذه المبادرة لاقت إقبالا غير عاديا من جانب أصحاب المصانع بالعاشر من رمضان، كما أنه تم الاتفاق على استغلال الورش الموجودة في المصانع لمن يرغب من أصحاب المصانع في توفير المواد الخام اللازمة لتصنيع بوابات التعقيم بدون مقابل لحث المصنعين على التوسع في إجراءات الحماية.