أبلغت غرفة المنشآت الفندقية جميع المنتجعات السياحية فى مصر، بأنه فى ظل الضوابط والشروط التى وضعها مجلس الوزراء لعمل الفنادق للسياحة الداخلية خلال الفترة الحالية، يجب على الفنادق عدم تسكين الغرف لنزلاء جدد سوى بعد مرور 48 ساعة من إخلاء الغرفة، وذلك لضمان عملية التطهير.
وأكدت الغرفة فى منشور وصل للفنادق كافة، أن هذا البند تم إضافته لضوابط تشغيل الفنادق والمنتجعات السياحية، مع بدء عودة السياحة الداخلية، والمقرر تطبيقها بدءا من 15 مايو الجاري، في ظل استمرار وجود فيروس كورونا المستجد، واتخاذ الإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة للحد من انتشاره.
وشددت على الفنادق ضرورة الالتزام بعدم تسكين الغرفة بعد مغادرة النزلاء إلا بعد مرور 48 ساعة على الأقل، ليتم خلالها اتخاذ كافة إجراءات التعقيم والتطهير وفقا للمعايير الصحية المعتمدة والواجب العمل بها في هذا الشأن.
كما طالبت الغرفة الفنادق بالالتزام بالإعلان بشكل واضح عن الضوابط في كافة المناطق والمرافق التي يرتادها النزلاء، وفقا للخطاب المرسل من وزارة السياحة والآثار إلى غرفة المنشآت الفندقية لإخطار جميع الفنادق بذلك.
وعممت غرفة المنشآت الفندقية الاربعاء الماضى على اعضائها من الفنادق والمنتجعات بكافة محافظات مصر قائمة بالتعليمات الصادرة من مجلس الوزراء لبدء التشغيل خلال الفترة المقبلة، حتى تبدأ الفنادق الراغبة فى العمل فى ظل الاوضاع الراهنة بدء توفيق أوضاعها.
واشتملت الضوابط التى اعتمدها مجلس الوزراء على رؤية وخطة عمل التشغيل السياحي الآمن من خلال تطبيق حزمة تدابير احترازية وإجراءات وقائية وصحية، في الفنادق والمطاعم السياحية، بغرض العمل في ظل استمرار أزمة فيروس كورونا المستجد.
وستلتزم المنشآت التى ترغب فى العمل خلال الازمة الراهنة لضمان سلامة السائحين والعاملين بالقطاع وتهدف الى تطبيق التشغيل السياحى الامن بما يحقق عودة التشغيل السياحي تدريجيا بشكل آمن، والحد من الخسائر الجسيمة التي يتعرض لها القطاع.
وتضمنت الضوابط سبع محاور رئيسية يتعين على المنشآت الفندقية والسياحية الالتزام بها بداية من استضافة النزيل وحتى مغادرته، وأول محور هو التدابير والاجراءات الوقائية للمنشآت السياحية والفندقية، وتشمل الحد الاقصى من الاشغال الفندقى 25% من الطاقة الاستيعابية للفندق، لا يجوز تسكين اكثر من شخصين بالغين فى الغرفة، يجب التقليل من التجمعات والانشطة الاجتماعية، وعدم اقامة أى حفلات او أفراح داخل المنشآة، وضع لافتات للتوعية والوقاية وتصف طرق عدم انتشار العدوى.