عقدت اللجنة التنفيذية لمجلس الأعمال السعودي المصري بمجلس الغرف السعودية اجتماعاً افتراضياً برئاسة بندر العامري وبمشاركة السفير أسامة نقلي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، لمناقشة الاستثمارات الثنائية في ظل جائحة كورونا، وتوزيع ملفات القطاعات على الأعضاء.
وبحسب بيان للسفارة، قال السفير أسامة نقلي إن الاجتماع كان مثمراً وبناء لمجلس الأعمال السعودي المصري لتبادل الآراء والمقترحات والمعلومات حيال مستقبل استثمارات القطاع الخاص بين البلدين في ظل الأوضاع الاقتصادية الدولية الناجمة عن جائحة كورونا.
وسبق أن أشاد رئيس مجلس الاعمال المصرى السعودى بالطفرة الكبيرة التى حققتها مصر تحت رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى والنقلة النوعية التى تشهدها فى مختلف المجالات والقطاعات وخاصة المشروعات القومية التى يتم إقامتها والمدن الجديدة وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة، مؤكداً أن هناك رغبة سعودية وتوجيهات من خادم الحرمين الشريفيين وولى العهد السعودى بزيادة الاستثمارات السعودية فى مصر خلال الفترة المقبلة.
وفى تصريحات سابقة أكد مجلس إدارة الجانب السعودى بمجلس الأعمال المصرى السعودى، إن هناك تنامى ملحوظ فى الاستثمارات للقطاع الخاص السعودى فى مصر خلال السنوات الماضية، إضافة إلى الاستثمارات الحكومية للمملكة فى مصر، إذ تبلغ عدد الشركات السعودية 5338 شركة ومنشأة سعودية تعمل فى مصر بالمناطق الاستثمارية المختلفة، بعد أن كان عددها 4496 شركة ومنشأة، وهذه دلالة تؤكد أن هناك متانة اقتصادية بين السعودية ومصر.
وقالت الغرف التجارية بالسعودية، فى وقت سابق ، إن هناك مناخا استثماريا رائعا فى مصر وكذلك السعودية، ونسعى لاستغلال الإصلاحات فى الأنظمة الاقتصادية التى تخدم الاستثمار بين البلدين، مضيفا أن المجال مفتوح لتعديل الاستثمار التجارى بين الدولتين.