أعلنت مؤسسة Visa اليوم عن موافقتها على تخصيص منحة مادية بقيمة 1.6 مليون دولار للصليب الأحمر لدعم برامج التعافي من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في كل من وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. ويدعم الصليب الأحمر جهود الخط الأمامي لمكافحة وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى جانب توفير الخدمات الحيوية والهامة للمجتمعات الضعيفة من خلال تقديم خدمات الصحة العامة والإغاثة في حالات الكوارث.
وتأتي تلك المنحة كجزء من إلتزام مؤسسة Visa الذي أعنلت عنه سابقًا والذي يبلغ 210 مليون دولار، مع تخصيص 10 ملايين دولار للإغاثة من فيروس كورونا لتركز على الاحتياجات الطارئة التي تم الإعلان عنها هذا الاسبوع للمنظمات في جميع انحاء العالم إلى جانب 200 مليون دولار لتلبية الاحتياجات طويلة الأجل للشركات الصغيرة ومتناهية الصغر على مدى السنوات الخمس المقبلة. على الصعيد العالمي، تقدم مؤسسة Visa تمويلاً بقيمة 4.3 مليون دولار لدعم برامج مكافحة فيروس كورونا للصليب الأحمر.
من جانبه صرح أندرو توري، الرئيس الإقليمي لشركة Visa في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، قائلاً: "واجهت المجتمعات في جميع أنحاء العالم تحديات غير مسبوقة نتيجة لوباء فيروس كورونا، حيث وضعت نسب تفشي الوباء ضغطاً هائلاً على مقدمي الخدمات الصحية العامة والخدمات الأساسية الأخرى. نحن سعداء وممتنون للغاية من العمل الدؤوب لجميع المنظمات الإنسانية في هذا الوقت، ويسرنا أن تأتي المنح التي تقدمها مؤسسة Visa لدعم الجهود المستمرة للصليب الأحمر في مكافحة هذا الوباء".
وقد وضع فيروس كورونا تحديات إضافية علي المجتمعات المحلية عبر منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، حيث يعاني العديد من تلك المجتمعات بالفعل من اَثار الفقر أو انعدام الأمن والصراع أو تغير المناخ. وتهدف المنحة المقدمة إلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلي تقديم الدعم الذي تشتد الحاجة إليه لمواصلة تقديم الخدمات الحيوية في جميع أنحاء المنطقة.
وقال جراهام ماكميلان، رئيس مؤسسة Visa: "نحن ممتنون للعمل المذهل الذي تقوم به منظمات المساعدة الإنسانية للمجتمعات المحلية في جميع الدول المتضررة من وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وتفخر مؤسسة Visa بتقديم هذه المنح لدعم عمل هذه المنظمات في هذه الأوقات الصعبة المليئة بالمخاطر".
وسيدعم البرنامج القادم والذي يبلغ قيمته 200 مليون دولار ومدته 5 سنوات، للأعمال التجارية الصغيرة ومتناهية الصغر، مع التركيز علي تعزيز التقدم الاقتصادي للمراَة. وكلاهما سيكون حاسماً للإنتعاش الاقتصادي علي المدي الطويل من جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ويوسع هذا الالتزام دعم مؤسسة فيزا طويل الأمد للشركات الصغيرة ومتناهية الصغر علي مستوي العالم. وسيتم تبادل معلومات إضافية حول المنح واستراتيجية الاستثمار التي ستكون استراتيجية المؤسسة في الأشهر المقبلة.