أعلنت مجموعة العشرين، عن عقد الاجتماع الاستثنائى الثانى، لوزراء التجارة والاستثمار للمجموعة، للاتفاق بشكل جماعى على قائمة من الإجراءات قصيرة وطويلة المدى لمعالجة آثار جائحة كورونا "كوفيد-19" على التجارة والاستثمار ودعم التعافى الاقتصادى، وذلك غدا الخميس 14 مايو.
ووفقا لحساب مجموعة العشرين على تويتر، فإن التدابير المشتركة قصيرة المدى متعلقة بتنظيم وتيسير التجارة والشفافية وتشغيل الشبكات اللوجستية مع تقديم الدعم للمنشآت المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.
أما التدابير المشتركة طويلة المدى، فتشمل دعم النظام التجارى متعدد الأطراف وبناء المرونة لسلاسل الإمداد العالمية وتعزيز الاستثمار الدولى بهدف تسريع عملية الانتعاش الاقتصادى من الجائحة.
وكان الوزراء المعنيون بالاقتصاد الرقمى فى دول مجموعة العشرين، شددوا على الدور الواعد الذى تلعبه التقنيات الرقمية والسياسات ذات الصلة فى تعزيز وتسريع استجابتنا المشتركة لجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وكذلك تعزيز القدرات على منع وتخفيف حدة الأزمات المستقبلية، مع العمل على الاستفادة من التقنيات الرقمية تلبية لما تم الالتزام به فى القمة الاستثنائية لقادة مجموعة العشرين فى 26 مارس الماضى.
جاء ذلك فى البيان الختامى الذى صدر عن الاجتماع الوزارى لوزراء الاقتصاد الرقمى فى مجموعة العشرين الذى عقد فى الأول من مايو الماضى، موضحين" أنه نظراً للأهمية الغير مسبوقة للاتصال بشبكة الإنترنت على المدى القريب، سنعمل معاً وبشكل عاجل مع القطاع الخاص والمنشآت التجارية، وخاصة مزودى خدمات الاتصالات والانترنت والمجتمع المدني، لتوفير هذ الاتصال بشكل شمولى وآمن وبأسعار وتكلفة ميسورة وبأقصى حد، وخاصة للمناطق التى تعانى من نقص وضعف فى الخدمات وللفئات الأكثر عرضة لذلك.
وأكد الوزراء على أهمية إبقاء شبكات الاتصالات والبنية التحتية الرقمية قوية وآمنة ومتينة وقابلة للاستخدام، خاصةً فى بيئات مقدمى الخدمات الصحية والمراكز البحثية، كما يجب توسيع القدرات الرقمية لا سيما من خلال زيادة اتصال النطاق العريض باستخدام التقنيات الثابتة والمتنقلة وتقنيات الأقمار الصناعية، ومن خلال استكشاف وسائل الاتصال غير التقليدية مثل الشبكات المجتمعية، ونحن ندرك أهمية العمل مع مزودى خدمات الاتصالات لضمان تحقيق الأداء الجيّد لهذه الشبكات الحيوية خاصة فى أوقات الأزمات.