ارتفعت الأسهم اليابانية اليوم الجمعة بعد خسائر تكبدتها على مدى 3 جلسات على التوالي، لكنها سجلت أول تراجع أسبوعى فى 3 أسابيع مع تضرر معنويات المستثمرين عقب تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.
وأغلق المؤشر نيكى القياسى مرتفعا 0.6% إلى 20037.47 نقطة، فيما قادت القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية والتى تضررت فى الآونة الأخيرة المكاسب، وفى الأسبوع، خسر المؤشر 0.7%.
وأضاف المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.5% ليغلق عند 1453.77 نقطة، مع ارتفاع ما يزيد عن ثلثى مؤشرات القطاعات الفرعية فى بورصة طوكيو، وفى الأسبوع، نزل المؤشر 0.3% وسجل أول تراجع أسبوعى فى 3 أسابيع.
وفى مؤشرات على المزيد من التصدع فى العلاقة بين الولايات المتحدة والصين، قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إنه يشعر بخيبة أمل كبيرة حيال ما وصفه بفشل الصين فى احتواء مرض كوفيد-19 وأشار إلى أنه من المحتمل أن يقطع العلاقات مع ثانى أكبر اقتصاد فى العالم.
ويترقب المستثمرون حاليا بيانات الناتج المحلى الإجمالى لليابان للربع بين يناير ومارس، والذى من المرجح أن ينكمش للربع الثانى على التوالي.
وعلى جبهة الطلب، أظهرت بيانات من مجموعة البورصة اليابانية أن صافى مبيعات المستثمرين الأجانب فاق مشترياتهم للأسهم اليابانية فى الأسبوع الماضى وذلك للأسبوع الثالث عشر على التوالى وهى أطول سلسلة على الإطلاق.
وأقبل المستثمرون على شراء أسهم الشركات المرتبطة بأشباه الموصلات عقب قفزة بنسبة 2.8 بالمئة حققها مؤشر فيلادلفيا الأمريكى لأشباه الموصلات أمس.
وارتفع سهم طوكيو إلكترون الموردة لمعدات صناعة الرقائق 2%، وصعد سهم أدفانتست لصناعة أجهزة الاختبار 3.3%.
وصعد سهم نيسان موتور 3.9% بفضل تقارير إخبارية ذكرت أن شركة صناعة السيارات اليابانية ربما تدرس احتمال إغلاق مصنعها فى برشلونة، ومن المحتمل أن تنقل إنتاجها إلى مصانع رينو.
ومخالفا الاتجاه العام للسوق، هوى سهم ميتسوبيشى استيت 8.8% بعد أن خفضت الشركة توقعاتها لتوزيعات الأرباح للسنة بالكامل وتوقعت انخفاض صافى الربح 25.9% للسنة المالية الجارية التى تنتهى فى مارس 2021.